القاهرة :الخليج دخلت أزمة التسريبات لامتحانات الثانوية العامة في مصر، مرحلة تصعيد جديدة، على خلفية تقدم عدد من أولياء الأمور بدعاوى قضائية، يطالبون فيها بإلغاء نتائج الامتحانات التي أداها الطلاب، وتحديد موعد جديد لأداء الامتحانات مرة أخرى، وهي الخطوة التي تسببت بمزيد من الإرباك لمكتب تنسيق القبول بالجامعات، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الذي عجز حتى اليوم عن وضع الخطة الزمنية الخاصة بتنسيق المراحل المختلفة لقبول الطلاب بالجامعات. وكان مكتب تنسيق القبول بالجامعات، قرر في وقت سابق انطلاق المرحلة الأولى للتنسيق اعتباراً من 27 يوليو الجاري، وبدء اختبارات القدرات للكليات العاملة بهذا النظام بعد إجازة عيد الفطر مباشرة، غير أن التأجيلات الأخيرة التي قررتها وزارة التربية والتعليم على امتحانات الثانوية العامة، تسببت بإرباك مكتب التنسيق، وقال سيد عطا، رئيس قطاع التعليم والمشرف العام على مكتب التنسيق، أمس، إن التطورات المفاجئة في امتحانات الثانوية العامة، تفرض على التعليم العالي التأني قبل إعلان الجدول النهائي لأعمال تنسيق الناجحين في الثانوية العامة، وعدم وضع الطلاب وأولياء الأمور في أجواء توتر إضافية قبل انتهاء أعمال الامتحانات، مشيراً إلى أن الظروف الأخيرة استدعت تأجيل موعد بدء اختبارات القدرات الخاصة بالقبول بعدد من الكليات، التي كانت مقررة 10 يوليو إلى موعد لم يتم تحديده بعد، تحسباً لأى مفاجآت جديدة.