المستشفى التركي للحروق في صيدا ينتظر منذ 6 سنوات إطلاق العمل

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقد اجتماع في المستشفى التركي التخصصي للحروق في صيدا ضم الرئيس فؤاد السنيورة ووزير الصحة وائل ابو فاعور والنائب بهية الحريري والسفير التركي لدى لبنان ارجياس تشاغاتي ورئيس بلدية صيدا رئيس اللجنة المشرفة على المستشفى محمد السعودي، للبحث في آلية اطلاق العمل فيه ومستلزماته. وخلص المجتمعون الى تأكيد «ضرورة مباشرة المستشفى عمله ولو بالحد الأدنى وتوفير مستلزمات تحقيق هذه الخطوة وضمن مهلة زمنية قصيرة وتأمين الاحتياجات الكاملة للمرحلة الأولى من انطلاق العمل». وشارك في الاجتماع عضوا اللجنة المشرفة النائب ميشال موسى وحسن شمس الدين ومدير المستشفى التركي غسان دغمان ومعنيون في وزارة الصحة. وأوضح السنيورة ان الجميع يجهد من اجل البدء بتشغيل المستشفى وتأمين استمراريته وفق امكاناته، وقال: «مضى اكثر من خمس سنوات منذ انتهت اعمال الإنشاء والتجهيز التي قام بها مشكوراً الجانب التركي وأردنا ان يكون مستشفى متميزاً ومتخصصاً في هذا الشأن وليس من المفيد ان نعود الى الوراء حول سبب هذا التأخير فكل امر كان له اسبابه، المهم الآن ان ننظر الى الأمام ونتطلع الى البدء بأعمال هذا المستشفى ولو بداية متواضعة ولكنها واثقة ومجلس الإدارة سيتولى خلال الأيام المقبلة وضع التصور عن الحد الأدنى من الأكلاف ويتطلب قرابة الستة اشهر قبل ان يصار الى البدء بأعماله في شكل طبيعي». وجدد السنيورة التعزية بـ «الضحايا الذين سقطوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف مطار اسطنبول»، آملا بـ «ان تتمكن الحكومة التركية من وضع حد لما يحصل والسيطرة على الوضع». ولفت ابو فاعور الى ان «الافتتاح سيكون تدريجياً لبعض الأقسام الى ان نصل الى مرحلة نؤدي فيه الأمانة بافتتاح هذا المستشفى بكل اقسامه». وإذ اشار السعودي الى ان التأخير سببه «أن بعض المعدات تحتاج الى صيانة وإعادة تشغيل»، لفت الديبلوماسي التركي الى ان «المستشفى بني منذ نحو ست سنوات من جانب الحكومة التركية بطلب من الحكومة اللبنانية ولكن للأسف منذ تاريخ انشائه لم يعمل المستشفى ونأمل بأن يتم ذلك في اقرب وقت». وتوقف عند التفجيرات الإرهابية التي استهدفت لبنان وتركيا معتبراً انها «رسالة واضحة للعالم من اجل ان نتعاون اكثر لمحاربة الإرهاب. ونحن ملتزمون استقرار لبنان وازدهاره».

مشاركة :