أعلنت السلطات المصرية أن قوات الأمن دهمت مخزناً للمتفجرات في أحد كهوف منطقة وسط سيناء، تابع لجماعة «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم «داعش»، وضبطت داخله «6 عبوات أسطوانية كبيرة الحجم مُجهزة للتفجير». وأشارت مديرية شمال سيناء إلى أن القوات ضبطت في الكهف أيضاً 5 دوائر كهربائية و100 مفجر و4 رايات سوداء، تحمل اسم التنظيم ووحدة طاقة شمسية وأدوات أخرى تستخدم في تصنيع المتفجرات ووسائل إعاشة بينها أطعمة». وقالت مصادر أمنية إن ضابط شرطة برتبة نقيب وجندياً من قوات الأمن المركزي من المكلفين بتأمين الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، جُرحا «خلال تصدي قوتهما لمجموعة من المهربين في المنطقة الحدودية في حادثين منفصلين» جنوب رفح. وذكر شهود من مدينة رفح أن عبوة ناسفة انفجرت في أحد الأشخاص لدى محاولته زرعها على طريق تسلكه القوات لاستهدافها. وخلف الانفجار إصابات في أنحاء متفرقة من جسده، فألقت قوات الأمن القبض عليه ونقلته إلى مستشفى في العريش لإسعافه. من جهة أخرى، قالت مطرانية الأقباط الأرثوذكس في سمالوط في المنيا إنها لن تقبل المصالحة في أحداث عنف شهدتها قرية كوم اللوفي إلا بعد تطبيق القانون. وطالبت في بيان مؤسسات الدولة بتعويض المتضررين وإعادة بناء المنازل «التي تم نهبها وحرقها». ووقعت أعمال عنف طائفي في القرية النائية في محافظة المنيا (جنوب القاهرة) بعد إشاعة عن اعتزام قبطي من سكان القرية تشييد كنيسة فيها. وتجمّع عشرات من أهالي القرية أمام منزل قيد الإنشاء يملكه الرجل وأحرقوه وامتدت ألسنة اللهب إلى أربعة منازل مجاورة يقطنها أقباط. وقرر محافظ المنيا طارق نصر صرف 30 ألف جنيه تعويضاً لأصحاب المنازل التي تضررت في الأحداث. وطالبت مطرانية سمالوط في بيانها مؤسسات الدولة بالموافقة على «تصريح بناء كنيسة في القرية مقدم منذ 10 سنوات على أرض تابعة للمطرانية، إذ إن الأقباط يذهبون للصلاة في كنيسة في قرية تبعد من قريتهم أكثر من 8 كيلومترات».
مشاركة :