«حركة الشباب» تهاجم باصين وتعدم 6 أشخاص في كينيا

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشرطة الكينية مقتل 6 أشخاص بالرصاص في شمال شرقي البلاد أمس، في هجوم استهدف حافلتين شنه مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى حركة الشباب الصومالية المتشددة. وقال قائد الشرطة الكينية جوزف بوانيه إن «الشرطة عثرت في المكان على 6 أشخاص مقتولين بالرصاص». وأضاف أن شخصين جُرحا، من دون أن يوضح ما إذا كان ضحايا الهجوم الذي وقع قرب مدينة ايلواك عند الحدود مع الصومال، مدنيين أو رجال شرطة يواكبون الحافلة. وباتت كينيا هدفاً للمتشددين منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2011 تاريخ مشاركتها بكتيبة عسكرية في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال. في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسبانية توقيف 3 أشقاء باكستانيين لإقدامهم على نشر دعاية دينية متشددة على شبكات التواصل الاجتماعي. وكان الأشقاء الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و31 سنة يقيمون في مدينة ليدا (شمال شرق) ويشغّلون حسابات عدة على مواقع التواصل الاجتماعية تعيد نشر تسجيلات فيديو تمجد أعمال الإعدام الجماعية التي ينفذها تنظيم «داعش» وحركة طالبان وجماعات إسلامية باكستانية. كما تمكنوا من جمع عدد كبير من المتابعين لأنشطتهم الرامية إلى ترويج الأيديولوجية «الجهادية» بحسب الشرطة. في سياق متصل، شددت الولايات المتحدة الإجراءات الأمنية على أراضيها لفترة عطلة نهاية الأسبوع استعداداً لمناسبة يوم الاستقلال الذي يصادف في 4 تموز (يوليو) الجاري، خصوصاً داخل المطارات ومحطات النقل، وذلك بعد الاعتداء في إسطنبول. وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون في جلسة استماع أمام لجنة قضائية في مجلس الشيوخ إن على «الرأي العام الأميركي أن يترقب خلال عطلة نهاية الأسبوع إجراءات أمنية مشددة في المطارات ومحطات القطارات ومراكز العبور الأخرى في كل أنحاء البلاد». واتُخِذت تدابير خاصة لعطلة نهاية الأسبوع التي ستستمر 3 أيام، بعد تفجيرات انتحارية في مطار إسطنبول أودت بحياة 44 شخصاً الثلثاء الماضي. وأُصيب أميركي «بجروح طفيفة» في الهجوم الذي استهدف أكبر مطار في تركيا ويُعتبر الرقم 11 من حيث الأهمية عالمياً إذ سجل 60 مليون مسافر في العام 2015. وشجّع الوزير الأميركي مواطنيه على الاحتفال بالعيد الوطني و»الاستمرار في حضور المناسبات العامة»، على أن يبقوا متيقظين. وشدد على أن «يقظة المواطنين يمكن أن تحدث فارقاً لناحية كشف المؤامرات المحتملة والنشاط الإرهابي». على صعيد آخر، أعلن وزير الداخلية في بوركينا فاسو سيمون كومباوري أول من أمس، توقيف 10 أشخاص على علاقة بالاعتداءات الإرهابية في العاصمة واغادوغو ومنتجع غران بسام البحري في ساحل العاج. وقال الوزير في مؤتمر صحافي: «أوقفت أجهزة الأمن في بوركينا فاسو 10 أشخاص، بينهم 3 يثيرون اهتماماً خاصاً على علاقة باعتداءات كابوتشينو (المقهى الذي شكل هدفاً رئيسياً لهجوم واغادوغو) وغران بسام، وكذلك هجمات أورسي (شمالاً على الحدود مع مالي والنيجر) في آب - أغسطس 2015». من جهته، أوضح مساعد رئيس أركان الدرك، الكولونيل سيرج آلان ويدراوغو الذي يشرف على التحقيقات في قضايا الإرهاب أن التوقيفات بدأت في أيار (مايو) الماضي، وتابع أن الموقوفين الـ10 ينتمون إلى مجموعة من «49 مشبوهاً» من «جنسيات عدة» اعتُقلوا في إطار التحقيقات، وأُفرج عن الباقين «لنقص» الأدلة. إلى ذلك، ذكرت إذاعة «أوروبا 1» أن الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقاً أمس، بعد أن قال مدير في مؤسسة ريستوس دو كور الخيرية إن زوجين طعناه وهما «يكبّران». وأكد مصدر في الشرطة أن زوجين يحملان فأساً وسكيناً وكانا «يكبّران»، طعنا المدير في المؤسسة الخيرية في مونتري شرق باريس. وأضاف أن الرجل نُقل إلى المستشفى. ولم يتضح على الفور مدى خطورة إصابته. وشهدت فرنسا هجمات ضخمة نفذها متشددون إسلاميون خلال الأشهر الـ18 الماضية. وطعن فرنسي بايع تنظيم «داعش» في حزيران (يونيو) الماضي، قائداً للشرطة حتى الموت خارج منزله، كما قتل شريكته. وأعلنت البلاد حالة الطوارئ منذ نفذ مسلحون ومفجرون ينتمون لـ»داعش» هجمات في باريس قُتل خلالها 130 شخصاً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

مشاركة :