عائلة سعودية تروي لـ«الرياض» مأساة اليوم الأسود بمطار أتاتورك

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انقذت العناية الإلهية ركاب رحلة الخطوط السعودية بعد وصولهم فور وقوع الحادث الإرهابي في مطار أتاتورك في إسطنبول من موت جماعي وذلك بعد تأخر حقائب عدد من المسافرين في المطار. وقال لـالرياض المواطن عبدالله الأحمدي - أحد ركاب الرحلة- من أهالي المدينة المنورة: إنه كان على متن الرحلة وبرفقته أسرته المكونة من ثلاثة أولاد وثلاث بنات وزوجته لغرض السياحة في تركيا، وذكر أنه فور وصولهم إلى مطار أتاتورك وعند الانتهاء من إجراءات الدخول غادر عدد من الركاب السعوديين صالة القدوم وتبقى عدد من الركاب في انتظار أمتعتهم. وأضاف بعد ذلك خرج مع أفراد أسرته خارج صالة القدوم وتفاجأ هو وأسرته بسماع أصوات إطلاق نار كثيف قرب البوابة الخارجية وتعالت أصوات المتواجدين وأصيبوا بحالة من الهلع وماهي إلا دقائق معدودة حدث الانفجار في الصالة، وإثر الانفجار أصيب مع أفراد أسرته وعدد من السعوديين المتواجدين بإصابات متفرقة، وتم نقلهم بعد ذلك إلى المستشفى بواسطة الأمن التركي. وأشار إلى أن حالة أسرته الصحية جيدة وتم خروج عدد منهم من المستشفى وسيعود للمملكة بعد الاطمئنان عليهم بشكل كامل. وذكر الأحمدي أن السعودي المتوفى طاهر المالكي كان قد سبقهم بدقائق مع أفراد اسرته في الخروج. وقال إن قوف السفارة السعودية والقنصلية العامة للمملكة دور كبير من التخفيف من صدمة الحادثة الإجرامية، رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، ولوزارة الخارجية وجميع السلك الدبلوماسي السعودي في تركيا على جهودهم ومتابعة أحوالهم في المستشفيات على مدار الساعة، كما قدم شكره للحكومة التركية على جهودها وتعاونها وزيارة وزير الصحة ومسؤولين أتراك لهم في المستشفى للاطمئنان على صحتهم. يذكر بأن عدد السعوديين المتوفين في الحادثة الإرهابية في مطار أتاتورك ثلاثة سعوديين وهم طاهر المالكي وابنه مسفر المالكي من ذوي الاحتياجات الخاصة وعبدالرحمن عبدالله فيض يبلغ من العمر 18 عاماً، فيما انخفض عدد المصابين إلى 13 مصابا بناء على تأكيدات القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول بينهم عشرة اشخاص حالتهم جيدة وثلاثة حالتهم حرجة طفلين وامرأة.

مشاركة :