عادت يد الإرهاب الآثمة إلى الساحة البحرينية مساء الخميس الماضي، وتسببت في وفاة مواطنة بحرينية واصابة ثلاثة أطفال كانوا برفقتها في سيارتها التي كانت تمر بقرية العكر الشرقي نتيجة تعرضهم لشظايا تفجير ارهابي بحسب ما صرح به مدير عام مديرية شرطة العاصمة البحرينية الذي أكد أن فرق مسرح الجريمة والأدلة الجنائية وكافة الفرق الأمنية المعنية قد انتقلت لموقع التفجير فور تلقي غرفة العمليات بلاغاً بالحادث الإرهابي. كما أعرب عن عزائه لأسرة ضحية العمل ارهابي الآثم وتمنياته بالشفاء العاجل للأطفال الثلاثة، مؤكداً في تصريحه ان يد العدالة ستطال المتسببين في هذا العمل الإرهابي والإجرامي الآثم، وقال إن عمليات البحث والتحري قامت بمباشرة الحادثة لكشف ملاباسات التفجير الإرهابي وتحديد هوية المتورطين في ارتكابه والقبض عليهم، مؤكداً بأنه تم اخطار النيابة العامة بالواقعة. من جهته، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ على أن المملكة تقف مع شقيقتها مملكة البحرين جنباً إلى جنب وتضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البحرين، وقال في تصريحه لالرياض إن المملكتين الشقيقتين تقفان دائماً في خندق واحدٍ لمحاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما واصفاً حادث التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس الأول في قرية العكر الشرقي بالعمل الجبان المنافي لكافة القيم والأديان السماوية، والمفاهيم والأعراف الدولية والإنسانية، معبراً عن اشادته بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية البحرينية لحفظ الأمن والاستقرار في عموم مملكة البحرين. ورفع السفير آل الشيخ التعازي وصادق المواساة لمقام عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى حكومة مملكة البحرين في استشهاد المواطنة البحرينية التي قضت نتيجة الحادث الإرهابي الذي نفذه عدد من المجرمين في قرية العكر الشرقي، معرباً عن تعازيه لأسرتها والدعاء بأن يمن الله بالشفاء العاجل على الأطفال الثلاثة الذين اصيبوا نتيجة هذا العمل الإرهابي الذي تقف وراءه قوى الشر المتربصة بأمن مملكة البحرين. كما أعرب مجلس الشورى البحريني عن إدانته الشديدة لكافة أساليب العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمن البحرين، وأرواح الآمنين من المواطنين والمقيمين، مؤكدا أن العمل الإرهابي الآثم الذي وقع قي قرية العكر الشرقي مساء الخميس، والذي أودى بحياة مواطنة وإصابة 3 أطفال كانوا برفقتها في السيارة، هو عمل ناتج عن فكر تخريبي متطرف دخيل على المجتمع البحريني المسالم.وتقدم مجلس الشورى بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة المتوفاة جراء هذا الحادث الارهابي، مؤكدا دعمه ووقوفه المطلق مع كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها تطبيق القانون في حق مرتكبي هذا العمل الإجرامي، والمخططين له، والمحرضين عليه، معربا عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية في التصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار مملكة البحرين.