عراقيون لـ«عكاظ» : موقف المملكة كشف المشروع الإيراني بمباركة حكومة بغداد

  • 7/1/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت شخصيات عراقية دعوة وزير الخارجية عادل الجبير إلى تفكيك ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية بأنها دعوة صريحة لمنع قيام حرب طائفية، مؤكدة أن إيران التي تقود هذا الحشد تخطط للسيطرة المطلقة على العراق وسورية عبر تأجيج التوتر الطائفي، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية ترى أن التغاضي عن المشروع الإيراني سيحول المنطقة إلى ساحة للصراعات الدولية. وقال محافظ نينوى السابق قائد الحشد الوطني اثيل النجيفي: إن إيران هي المحرض الأكبر ضد مواقف المملكة العربية السعودية. معتبرا تماشي العراق مع المشروع الإيراني حول العراق إلى دولة بمؤسسات أمنية تابعة لإيران. مشيرا إلى دعوة وزير الخارجية لفكفكة الحشد الشعبي ضرورة ملحة وعلى العرب والمجتمع الدولي التحرك لإنقاذ العراق الذي بات في قبضة إيران، معتبرا الحشد الموالي لإيران بأنه أخطر من داعش. وندد النجيفي بالحملة التي تشنها الأحزاب الشيعية العراقية ضد المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن هذه الأحزاب التي تأتمر بأوامر إيران ترى في المواقف السعودية تهديدا لمصالحها ولأطماع إيران في المنطقة، مشيرا إلى أن جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي عليهما التحرك لإنقاذ العراق من الهيمنة الإيرانية. من جانبه، ندد النائب سالم المطيري بالهجوم الممنهج الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية من قبل إيران والفصائل العراقية الشيعية الموالية لها، مؤكدا أن دعوة وزير الخارجية السعودي لفكفكة الحشد جاءت لإبعاد شبح الحرب الطائفية التي تسعى طهران لإشعالها ليس في العراق فحسب وإنما في المنطقة برمتها. وقال إن الحملة الشيعية العراقية ضد المملكة العربية السعودية ليس لها ما يبررها وإنما تأتي للتغطية على إذكاء التوتر الطائفي الذي تقوده إيران، لافتا إلى أن انطلاق الحملة ضد السعودية يلقي ظلال من الشك على تأكيدات بغداد بأن العملية التي يقودها لهزيمة داعش وليس لتصفية حسابات مع السنة. وأكد النائب خالد المفرجي أن الحملة الظالمة التي تشنها القوى الشيعية العراقية الموالية لإيران تأتي للتغطية على الجرائم التي يرتكبها الحشد الشعبي بحق السنة في إطار حرب الإبادة الطائفية التي تعمل عليها طهران. مشيرا إلى أن إيران لا تريد للسعودية أن تساند المسلمين السنة في العراق الذين يتعرضون للقتل على الهوية، لافتا إلى أن التحرك السعودي يشكل خطرا على المشروع الإيراني الذي يؤجج الحرب الطائفية. وقال إن دعوة الجبير لتفكيك الحشد الشعبي الذي يرتكب الجرائم بحق السنة لتغيير الواقع الديموغرافي في العراق لصالح إيران يجب أن تشهد التفافا عربيا وإسلاميا لكبح جماح جماعات إيران المسعورة، مؤكدا أن ميليشيات الحشد ومن يصاحبها لم تأتِ لتحرير المناطق من داعش كما تدعي وإنما جاءت لتنفيذ توجهاتها الطائفية بتوجيه مباشر من إيران .

مشاركة :