سيلتقي وزراء من ماليزيا وأستراليا والصين في كوالالمبور في 19 يوليو، لمناقشة مستقبل البحث عن الطائرة المنكوبة التابعة للخطوط الجوية الماليزية. واختفت الطائرة التي كانت تقل 239 راكبا وأفراد الطاقم في الثامن من مارس 2014 في طريقها من كوالالمبور إلى بكين، وجرفت الأمواج جزءا من جناحها إلى جزيرة ريونيون الفرنسية في يوليو 2015. وتجري حاليا عملية تفتيش تحت الماء عن الطائرة على مساحة 120 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي. وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي، لوكالة أنباء برناما الماليزية الرسمية، إن الاجتماع سيركز على الخطوة التالية بعد انتهاء البحث في المساحة المحددة". وأضاف "نحن أستراليا والصين وماليزيا لن نلغي البحث. نحن ملتزمون باستكمال البحث في 120 ألف كيلومتر، وحتى الآن غطينا 107 آلاف منها، وسنعلن الخطوات التالية بعد ذلك". وأوضح ليو أن البحث الذي كان من المقرر أن ينتهي أواخر يونيو تعطل بسبب سوء الطقس وسيستكمل في أكتوبر. وأعلن مكتب سلامة النقل الأسترالي في السابق أن الدول الثلاث اتفقت على عدم توسيع نطاق البحث خارج إطار 120 ألف كيلومتر مربع.
مشاركة :