كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن الهيئة، أصدرت 375 ترخيص تشغيل وشهادة تصنيف خلال شهر شعبان الماضي، منها 311 في قطاع الإيواء السياحي، و8 تراخيص إرشاد سياحي، و51 ترخيص وكالات سفر، إضافة إلى خمسة تراخيص لمنظمي الرحلات السياحية بمناطق المملكة. وأوضح التقرير، أن شهادات التصنيف التي تم إصدارها خلال شهر شعبان في قطاع الإيواء السياحي بلغ عددها 175 شهادة، فيما وصل عدد تراخيص التشغيل إلى 136 ترخيصا، بواقع 77 رخصة تشغيل للوحدات السكنية المفروشة، و44 رخصة تشغيل للفنادق، وعشر رخص تشغيل للنزل السياحية، وعدد ثلاث رخص تشغيلية للشقق الفندقية، بجانب رخصة واحدة لفنادق الطرق وأخرى للمنتجعات، ليرتفع بذلك إجمالي تراخيص تشغيل مرافق الإيواء الصادرة حتى نهاية شعبان الماضي إلى 5632 رخصة و4243 شهادة تصنيف. ورصد التقرير ضبط الهيئة 230 مخالفة في الأنشطة السياحية خلال شعبان 1437هـ، انحصرت أغلبها في عدم وجود ترخيص التشغيل في قطاع الإيواء السياحي. وبين تقرير الإدارة العامة للتراخيص والجودة في الهيئة، أن المخالفات في قطاع الإيواء السياحي بلغت 201 مخالفة، فيما وصلت مخالفات وكالات السفر والسياحة التي تم ضبطها إلى 28 مخالفة، وفيما يختص بمنظمي الرحلات السياحية فلم يتم رصد إلا مخالفة واحدة خلال شهر شعبان. وأظهر التقرير أن العدد الكلي للفنادق، التي تم تصنيفها بالمملكة حتى نهاية شهر شعبان 1437هـ يقدر بـ 870 فندقًا و3241 وحدة سكنية مفروشة، فيما وصل عدد الفنادق المرخصة إلى 1338 والوحدات السكنية المفروشة 4098. وأشار التقرير إلى أن غالبية الفنادق المصنفة توجد في منطقة مكة المكرمة، حيث يقدر عددها بـ368، تليها منطقة المدينة المنورة بـ175 ثم منطقة الرياض بـ79 فندقا، فيما تتركز الوحدات السكنية المفروشة المصنفة بالمملكة في منطقة الرياض، حيث يبلغ عددها 908 وحدات سكنية تليها مدينة جدة 490 ثم المنطقة الشرقية 354 ومنطقة عسير264 فمدينة الطائف 190 وحدة سكنية. وأبرز التقرير أن عدد منظمي الرحلات السياحية بلغ 435 منظما حتى نهاية شهر شعبان الماضي، يعملون من خلال 475 مكتبا، فيما وصل عدد وكالات السفر والسياحة إلى 2055 وكالة، و355 مرشدا سياحيا. وقامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في فروعها في مناطق المملكة المختلفة بأكثر من 2100 زيارة، تتعلق بالترخيص والتصنيف لمرافق الإيواء السياحي، وزيارة وكالات السفر والسياحية ومنظمي الرحلات، بجانب زيارات ميدانية أخرى.
مشاركة :