ما هي إلا أيام قلائل ونودع الشهر الفضيل مستقبلين عيد الفطر السعيد. ولأن العيد مرتبط بالسرور وإدخال الفرحة على القلوب؛ متخذا أشكالا وصورا متعددة من زيارة الأقارب وصلة الأرحام وعيادة المرضى وزيارة الأصدقاء وتوزيع الحلوى والنقود على الأطفال و..و.. وغير ذلك من صور التهنئة بالعيد السعيد. إلا أن تسارع الأيام وتقارب السنوات بدأ يدخل العيد دائرة النمطية والاعتيادية، ليستقبله كثير من الناس بعادية وتمضية وقته كأي يوم سيعبر سريعا دون أثرأو اختلاف، وهنا تكمن المشكلة!! ماذا لو أننا حددنا أبرز خمسة أشخاص نثق أن قيامنا بمعايدتهم ستدخل البهجة الحقيقية إلى قلوبهم، وماذا لو أننا حددنا خمسة أشخاص آخرين نثق أننا بمعايدتهم سنسر غاية السرور وسنصنع في عيدنا فارقا عن أي عيد؟! لنجرب هذا العيد؛ ولكم أن تتخيلوا لو أن كل فرد أدخل السرور الحقيقي على خمسة أشخاص كيف سيكون طعم العيد لهم وله؟! عيد الفطر هو عيد الهدايا من رب البرايا فلنستقبله بالصفاء والنقاء والحب وطيب النيات. حينها سيكون عيدك مختلفا. وكل عام وأنتم والوطن بخير. نبضة عيد: العيد سعد وكم للسعد من عيد ** أسعد فتسعد.. ذاك نبض قصيدي.
مشاركة :