لاعب أيسلندا يكشف سر أحدث طريقة لتسجيل الأهداف

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ظهرت رميات التماس الطويلة والموجهة إلى داخل منطقة الجزاء كسلاح ناجح، في أغلب الأحيان لإرباك الدفاع والتي ظهرت في يورو 2016. ولجأت أيسلندا لهذا السلاح لتسجيل هدفين في إطار قصتها الخيالية ببطولة أوروبا 2016 بعد تأهلها لدور الثمانية، وعجز مدربو الفرق المنافسة عن إبطال مفعول هذه الرميات، رغم معرفتهم بهذه الوسيلة.  وعلى الجهة الأخرى، ودع منتخب إسبانيا، الذي هيمن على الكرة في آخر عشر سنوات بفضل أسلوب الاستحواذ والتمريرات القصيرة السريعة، البطولة بعد الخسارة بهدفين نظيفين، أمام إيطاليا، في دور الستة عشرة. وأيسلندا محظوظة بامتلاك لاعب الوسط آرون جونارسون، الذي يجيد إرسال رميات تماس طويلة ومقوسة لتصل إلى المهاجمين مستغلاً عدم احتساب تسلل من هذه الرميات أو ربما يلمس حارس المرمى الكرة فيتابعها زميل آخر بتسديدة في المرمى. وقال جونارسون، إن هذه الطريقة استوحاها من رياضة أخرى. وأوضح "لعبت كرة اليد لسنوات واستلهمت منها هذه اللعبة وربما يملك شخص آخر ضعف طول ذراعي، لكن الأمر يتعلق بطريقة تسديد الرمية". واعتمد ليستر سيتي، الذي أبهر العالم بتتويجه بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام على نفس الوسيلة مستفيدًا من خبرة مدافعه النمساوي كريستيان فوكس. وربما يكون روري ديلاب اللاعب السابق لستوك سيتي، هو أفضل من ينفذ رميات التماس في العصر الحديث حيث كان قادرًا على قذف الكرة لمسافة 40 مترًا تقريبًا. ونظريا يبدو التعامل مع رميات التماس أمرًا سهلاً لكن المهاجمين يتوقعون خطأ من مدافع في إبعاد الكرة ثم محاولة تسديدها على المرمي. كان روي هودجسون مدرب إنجلترا مدركًا خطورة استخدام أيسلندا هذا السلاح بعدما شاهدهم يسجلون بهذه الطريقة أمام النمسا في دور المجموعات. وقال هودجسون للصحافيين: "هذه أمور ندركها وسنستعد لها. سجلوا بالفعل من رمية تماس وهذا تنبيه لنا وإذا لم نقم بواجبنا فسنعطيهم فرصة للتسجيل". لكن بعد دقائق قليلة من تقدم إنجلترا مبكرا من ركلة جزاء استقبلت هدفا بنفس الوسيلة بعدما سدد جونارسون رمية تماس حولها كارل أرناسون برأسه لتصل إلى راجنار سيجوردسون الذي أدرك التعادل. وخسرت إنجلترا 2-1 لتخرج من دور الستة عشر وأجبرت الهزيمة هودجسون على الاستقالة فورا. وتأمل فرنسا في التعامل بشكل أفضل مع هذه الرميات عندما تواجه أيسلندا في دور الثمانية، الأحد المقبل. م.ب/م.ب;

مشاركة :