هجوم دكا: مقتل 20 رهينة في هجوم لتنظيم الدولة على مقهى

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

Image copyright AP أعلنت الحكومة في بنغلاديش مقتل 20 رهينة احتجزهم مسلحون ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في هجوم على مقهى بالعاصمة دكا. وقال متحدث باسم الحكومة إن قوات الأمن قتلت 6 مسلحين واعتقلت واحدا. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤولية عن الهجوم. وقال بيان للتنظيم على موقع أعماق التابع له إن الهجوم تم على مقهى اعتاد الأجانب التردد عليه وإن عدد القتلى وصل إلى 20 شخصا من جنسيات مختلفة. وأفادت تقارير بأن الرهائن تعرضوا للتعذيب بـ"أسلحة حادة". وذكرت صحيفة "ديلي ستار" المحلية إن المسلحين عذبوا الرهائن الذين لم يستطيعوا تلاوة القرآن. وأضافت أن المسلحين قدموا وجبات طعام للرهائن من بنغلاديش فقط. Image copyright AP وقال متحدث عسكري يدعى العميد نعيم أسرف تشودي إن قوات الأمن حررت 13 رهينة، من بينهم ياباني وسيريلانكيان، وقتلت المسلحين. وقال نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كويتشي هاغيودا إن مواطنا يابانيا أصيب في الهجوم بينما كان هناك 7 آخرون داخل المطعم أثناء الهجوم. وكانت رئيسة الوزراء في بنغلاديش الشيخة حسينة قد أدانت الهجوم وتعهدت باجتثاث الإرهاب في بلادها. ووصفت الشيخة حسينة، في خطاب متلفز الهجوم، بأنه "عمل بشع"، وأضافت متساءلة "أي إسلام ينتمي إليه هؤلاء المهاجمون"."اجتثاث الإرهاب" وأكدت الشيخة حسينة إن حكومتها "مصممة على اجتثاث الإرهاب والهجمات المسلحة في بنغلاديش". Image copyright AP وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف في وقت سابق عندما اقتحمت قوات الجيش وكوماندوز المقهى بدعم من قوات الشرطة وقوات حرس الحدود، بحسب مسؤولين. وشوهدت الآليات المصفحة في موقع الحادث والمناطق المجاورة. وقال سومون رضا، مدير في المقهى، إنه فر من الهجوم بعد أن قفز من فوق سطح المقهى بعد أن فجر المسلحون متفجرات. وقتل اثنان من ضباط الشرطة في الهجوم، وأصيب 5 آخرون على الأقل. ويوصف المقهى بأنه يحظى بشعبية بين الأجانب والدبلوماسيين والأسر من الطبقة المتوسطة. Image copyright AP وشهدت بنغلاديش سلسلة هجمات كان معظمها باستخدام أسلحة بيضاء استهدفت مدونين وملحدين وكتابا وعلمانيين وأتباع أقليات دينية في البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 160 مليونا أكثرهم مسلمون. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة هجمات مسلحة سابقة في بنغلاديش. أما الحكومة فتنفي من جانبها بشكل مستمر ضلوع أي منظمات أجنبية متشددة في هذه الهجمات رغم تبنيها وتحمل المسؤولية للجماعتين المحليتين أنصار الإسلام وجماعة المجاهدين. ونفذت بنغلاديش أحكاما بالإعدام على عدد من قيادات الجماعات الاسلامية أبرزهم مطيع الرحمن نظامي، زعيم الجماعة الإسلامية، أكبر أحزاب البلاد، لاتهامهم بارتكاب جرائم حرب ابان انفصال البلاد عن باكستان. ويقول الاسلاميون إنهم يواجهون حربا من حكومة الشيخة حسينة واجد "العلمانية بسبب عملهم على تطبيق الشريعة الإسلامية". Image copyright AP وكان موقف الإسلاميين رافضا لانفصال بنغلاديش عن باكستان الذي تم في وقت الحرب الهندية الباكستانية عام 1971.

مشاركة :