قمة "تلسا 2013" تشهد 18 محاضرة في أبرز مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات

  • 2/16/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت قمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السعودية التي أقيمت على هامش المعرض السعودي للاتصالات وتقنية المعلومات تلسا 2013 فعالياتها الثلاثاء 12/2/2013م وذلك بسبع محاضرات أقيمت تحت عنوان قمة ابتكارات السحاب في السعودية. وكان المعرض قد انطلق الأحد الماضي الموافق 10/2/2013م بعد أن افتتحه معالي المهندس عبد الله بن عبد العزيز الضراب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي ألقى المحاضرة الافتتاحية للقمة وتحدث فيها عن كيفية دعم قطاع الاتصالات السعودي للأهداف الوطنية. واشتمل اليوم الأول للقمة على أربعة محاضرات كان من أبرزها محاضرة بعنوان: (الخطة الوطنية الخمسية الثانية للاتصالات وتقنية المعلومات 2013-2017م .. استراتيجية أكثر تركيزاً نحو مجتمع المعلومات) ألقاها المستشار عبد الله العبد الكريم مدير مشروع إعداد الخطة الوطنية الخمسية الثانية في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. وتطرق العبد الكريم في محاضرته إلى مسيرة الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، ملقيا الضوء على رؤيتها وأهدافها، موضحا أن أمانة الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات تأسست منذ أن أسندت الخطة إلى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وذلك للإشراف العام على الخطة والتعريف بها وبأهدافها ومتابعة تنفيذ مشاريعها مع الجهات المعنية، ومتابعة ورصد مؤشرات التحول إلى مجتمع المعلومات وإصدار تقرير سنوي بمسمى تقرير التحول إلى مجتمع المعلومات. واستعرض مدير مشروع إعداد الخطة الوطنية الخمسية الثانية نسبة المحقق من الهدف العام خلال ثلاث سنوات، حيث ارتفعت نسبة ذلك من 49.31% عام 2009 إلى 60.15% عام 2010، لترتفع أيضا في عام 2011 إلى 70.94%. ثم عرض عينة من مؤشرات تقرير التحول لمجتمع المعلومات كان منها الإنتاجية، حيث بلغت نسبة الأعمال الحكومية المميكنة في جميع القطاعات 55%، بينما بلغ عدد الخدمات الحكومية الإلكترونية 1200 خدمة على موقع سعودي مقدمة من 144 جهة حكومية رئيسية وفرعية. وألقى العبد الكريم الضوء على الخطة الخمسية الثانية، موضحا نطاقاتها الثلاثة (القيمة المضافة، العمليات الداخلية للقطاع، البنية التحتية). وفي ختام محاضرته ضرب العبد الكريم أمثلة على مشاريع الخطة وبرامجها، ومنها: إنشاء برنامج للتجارة الإلكترونية، وتطوير الآليات اللازمة لتوسيع وتنويع قنوات التعاملات المالية للتجارة الإلكترونية، إضافة إلى تنفيذ استراتيجية الصحة الإلكترونية، وغيرها. وفي ختام فعاليات اليوم الأول من القمة تم الإعلان في حفل خاص عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الأولى من جوائز الاتصالات السعودية لعام 2013، حيث حازت شركة أريكسون على جائزة أفضل شركة لتزويد الحلول المبتكرة لقطاع الاتصالات بالسعودية، بينما تم منح جائزة أفضل شركة تشغيل شبكات اتصالات في السعودية (مزود خدمات الشركات) إلى شركة الاتصالات المتكاملة، في حين فازت موبايلي بجائزة أفضل شركة تشغيل شبكات اتصالات في السعودية (مزود خدمة العملاء)، كما حصدت زين السعودية جائزتين – هما أفضل شركة تشغيل شبكات اتصالات في السعودية (خدمة تقنية LTE / النطاق الترددي العريض) وأفضل شركة تشغيل شبكات اتصالات في السعودية (خدمات القيمة المضافة). واشتمل اليوم الثاني من القمة على سبع محاضرات تحت عنوان رئيسي شامل هو (تكنولوجيا النطاق الترددي العريض في السعودية) ألقاها قياديون ومتخصصون من كبريات شركات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة. أما اليوم الثالث والأخير فقد اشتمل كذلك على سبع محاضرات تحت عنوان (ابتكارات الحوسبة السحابية في السعودية) كان من أبرزها محاضرة بعنوان (خطط السعودية للوصول إلى السحاب – الحوسبة) ألقاها المهندس أحمد الخياري مساعد المدير العام في برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر). وفي بداية محاضرته، أوضح المهندس الخياري مفهوم (الخدمات السحابية)، الذي يُقصد به: الخدمات التي يستطيع الناس الحصول عليها مباشرة بأنفسهم، وألقى الضوء على أهمية هذه الخدمات ومدى الحاجة إليها موضحا في الوقت نفسه أنه لا يمكن تقديم جميع الخدمات عبر السحابة. وقال إن الحكومة هي الجهة المنوط بها الإمساك بزمام المبادرة في موضوع الحوسبة السحابية في الخدمات الإلكترونية الحكومية، فهي الجهة التي يقع عليها الضغط وعليها قيادة ذلك بتناغم، موضحا أن برنامج (يسّر) لديه فريق عمل يساعد الجهات الحكومية قبل إطلاق مواقعها الإلكترونية وبعد إطلاقها كذلك. وذكر المهندس الخياري أن كل القطاعات يمكن أن يكون لديها خدمات سحابية، مثل قطاعات التعليم والصحة وغيرها، و لكن يجب أن يكون هناك تكامل بين هذه الخدمات والقطاعات، وأشار إلى أن أهم ملامح الخدمات السحابية: أن تكون افتراضية يمكن الوصول إليها بسهولة، ومنسقة أي يمكن الحصول عليها من خطوة واحدة وذاتية، وبسيطة أي يمكن للشخص العادي غير المتخصص في تقنية المعلومات التعامل معها. وفي ختام محاضرته، عدّد مساعد المدير العام في برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر)، ثلاث طرق للوصول للخدمات الحكومية هي: نوع الخدمة، المنصة الحكومية المعينة أو منهج دورة الحياة (LIFECYCLE APPROACH)، وضرب على ذلك مثلا: الطالب السعودي عندما يصل لسن معينة فإن عليه الجلوس لامتحان قياس إلكتروني، وبعد ذلك برنامج نظام سفير الخاص بالطلاب المبتعثين،  وغيرها من البرامج التي تصاحب الفرد في مراحله العمرية المختلفة.

مشاركة :