نظمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الإثنين 18/2/2013م ، المؤتمر الدولي الأول لتوظيف تقنيات التعليم لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – في العاصمة السعودية الرياض. وجمع المؤتمر 15 دولة مع صناع القرار والمهتمين بأوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية؛ للاطلاع على آخر التقنيات والقوانين والتشريعات في مجال الإعاقة، والرامية إلى تحسين أداء المنظمات والهيئات المختلفة المتعلقة بمجال الإعاقة، حيث حضره 77 مختصا من دول العالم المختلفة. ويهتم المؤتمر بذوي الاحتياجات الخاصة على وجه التحديد، من خلال تسليط الضوء على مساهمة التقنية في توفير البدائل والوسائل المساعدة للمعاقين حركيا أو بصريا أو سمعيا، والتي تساعدهم في اندماجهم في المجتمع، والاستفادة منهم، وتشجيعهم على الانخراط في سوق العمل، من خلال توظيف تقنية الاتصالات والمعلومات لخدمة هذه الفئة، سواء بالبرمجيات أو التجهيزات. وشارك فيه عديد من الشخصيات المعروفة على المستويين المحلي والعالمي، من أبرزهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين، كما صاحبه عديد من الفعاليات من جلسات علمية، وورش عمل، ومعرض مصاحب، وحلقات نقاش مفتوح ومحاضرات مستضافة. ويهدف إلى التوصل إلى تشريعات وقوانين وأنظمة متعلقة بتسهيل توظيف تقنية الاتصالات والمعلومات لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة وخدمتهم، واستشراف آفاق التطور الجاري على المعدات في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات؛ لتسهيل استخدامها من ذوي الاحتياجات الخاصة أو توظيفها في خدمتهم، واستشراف آفاق التطور الجاري على البرمجيات؛ لتسهيل استخدامها من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو توظيفها في خدمتهم، والتعرف على أحدث الوسائل والطرق التقنية الهادفة إلى محو الأمية الرقمية لذوي الاحتياجات الخاصة. ويشهد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية حراكا نشطا في محو الأمية الرقمية على مستوى جميع فئات المجتمع، ويأتي في طليعة هذا الحراك مبادرة نشر الثقافة والمعرفة الرقمية في المملكة التي تنفذها وتشرف عليها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، حيث نفذت الوزارة من خلال هذه المبادرة 105 محاضرات حضرها 42989 مشاركا في عدد من مناطق المملكة العام الماضي، وذلك بهدف زيادة الوعي بأهمية الاتصالات وتقنية المعلومات، وردم الفجوة الرقمية، وزيادة استخدام تقنية المعلومات، والمسارعة بالتحول إلى مجتمع المعلومات، وذلك من خلال مبادرة نشر الثقافة والمعرفة الرقمية في المملكة. وكانت الوزارة قد أنهت من خلال هذه المبادرة تنفيذ 406 محاضرة منذ بدء المشروع تم تنسيقها مع كافة الجهات ذات العلاقة، وبمشاركة أكثر من 158.780 ألف طالب وطالبة من العموم والمقيمين. وتتضمن مكونات مبادرة نشر الثقافة والمعرفة ألرقمية مواد إعلامية، ومحاضرات توعوية. المصدر: الإعلام الإلكتروني بالوزارة
مشاركة :