دعت وزارة الداخلية المسافرين عبر مختلف منافذ الدولة إلى أخذ الاحتياطات اللازمة التي تتعلق بالجوازات والتأشيرات ووسائل الأمن والسلامة . وقدم عدد من مسؤولي وزارة الداخلية المعنيين نصائح هامة للمسافرين سواء عن طريق الجو أو البر ، مؤكدين حرص الوزارة على تسهيل إجراءات السفر للمواطنين والمقيمين عبر مختلف المنافذ. وحث العميد عيسى عرار الرميحي مدير إدارة أمن المطار جميع المسافرين ضرورة الالتزام بمتطلبات الأمن والسلامة لسلامتهم والحفاظ على أمتعتهم ومتعلقاتهم الشخصية. ونبه المسافرين إلى عدم حمل أي ممنوعات أثناء الصعود للطائرة والموضحة على تذاكر الطيران أو كاونتر السفر حيث يوجد العديد من الوسائل المستحدثة التي تكشف هذه الممنوعات والتي قد تكون سببا في تأخير المسافر عن رحلته. كما طالب المسافرين بعدم حمل أمتعة للآخرين دون معرفة مسبقة حتى لا يكون هناك ما يخالف القانون وبالتالي التعرض للمساءلة القانونية، وعدم حمل الكثير من الأمتعة غير الضرورية. ودعا الجميع إلى التعاون مع رجال أمن المطار والجوازات والجمارك، والالتزام بإرشادات السلامة والأمان على متن الطائرة، إضافة إلى ضرورة الالتزام بالسلوك القويم والخلق الرفيع أثناء الوجود في الخارج حتى نكون مرآة صادقة لتقدم دولتنا حضاريا وثقافيا واجتماعيا. وشدد العميد عيسى الرميحي على المسافرين إبراز بطاقة الصعود إلى الطائرة ووثائق السفر لفحصها، عند الدخول إلى صالة المغادرة..مشيرا إلى أن المسافر وما يحمله من أمتعة قد يخضع لتفتيش إضافي وفقاً للإجراءات الأمنية المتبعة بالمطارات الدولية. وفيما يتعلق بالأمتعة وحقائب السفر يوضح الرائد عبد الله عبد الهادي الدوسري رئيس قسم التفتيش بالإدارة أن هناك مجموعة من الأغراض المحظورة التي يجب عدم وضعها في حقيبة اليد كالمواد الحادة غير المسموح مثل مقص الأظافر ومقلم الأظافر، شفرات الحلاقة بأنواعها ما عدا المصنعة داخل الغمد البلاستيكي، السكاكين بأنواعها، أدوات المائدة، المفكات والمبارم بأنواعــها، القــداحــات بأنــواعها، الأدوات الحادة، المقصات ما عدا التي لا يزيد طولها عن 3سم. كما أشار إلى مواد أخرى يمنع حملها في حقائب اليد مثل الحبال، السهام المريشة، المرجام (النبال- أدوات رياضة البلياردو – السنوكر– مضارب الرياضة بأنواعها– عصا التسلق والتزحلق، الألعاب الشبيهة بالأسلحة سواء كانت معدنا أو بلاستيك، الإبر الطبية ( باستثناء المستخدمة للحاجة الطبية مع الإثبات)، معطرات الجسم الرشاشة، شرائط القياس، اللحوم والأسماك، الطلاء، في حالة وجود المواد السابقة في حقائب اليد سوف تصادر دون أن ترد إلى أصحابها. كما لا يسمح بحمل أكثر من لتر واحد فقط من المواد السائلة والمستحضرات البخاخة والمعجون والجل على ألا تزيد سعة العبوة الواحدة عن 100 مل على أن توضع في كيس واحد بلاستيكي شفاف سهل الفتح والإغلاق وعلى ألا يزيد حجم الكيس علـــى 20×20ســـم. وأكد أنه يحظر تماما وضع مواد خطرة في الأمتعة مثل الأسلحة والمتفجرات والذخائر والألعاب النارية والمتوهجات بأنواعها، مواد الأكسدة والبروكسيدات العضوية مثل الصبغات، المواد الصلبة والسائلة القابلة للاشتعال مثل وقود الولاعات والمدافئ– الدهانات– عيدان الثقاب، المواد الآكلة مثل الزئبق والحوامض الأسيد والموالح والبطاريات المحتوية على سوائل، الغازات المضغوطة المجمدة القابلة أو غير القابلة للالتهاب والسامة. من جهته يؤكد العقيد محمد راشد المزروعي مدير إدارة جوازات المطار أن الإدارة تعمل على تيسير الإجراءات على المسافرين سواء المغادرين أو القادمين وتذليل كل العقبات بما لا يخل بالقواعد العامة المطبقة في معظم المطارات العالمية بشأن التحقق من جوازات القادمين إلى الدوحة وتأشيراتهم والتأكد من شخصية حامل الجواز بتطابق الصورة الموجودة بجواز السفر، والتحقق من سلامة الجواز وخلوه من أي تزوير أو تزييف، والتأكد من سلامة البيانات المكتوبة بعدة طرق ووسائل. ويدعو المسافرين إلى تطبيق مجموعة من الإرشادات والنصائح المهمة حتى يستمتعوا بسفر آمن خال من أي متاعب ، وفي مقدمة هذه الإرشادات التأكد من نهاية صلاحية الجواز حيث يجب ألا تقل صلاحيته عن ثلاثة أشهر إذا كان المسافر متوجها للدول العربية وستة أشهر للأوروبية. ونصح العقيد المزروعي المسافرين التأكد من أن جميع الجوازات والتذاكر بحوزتهم قبل التوجه الى المطار والعمل على استخراج تصريح والوصول إلى المطار قبل إقلاع الطائرة بثلاث ساعات لإتمام إجراءات السفر بكل سهولة مع ضرورة اتباع إرشادات وتنبيهات رجال الأمن والعاملين في الجوازات. وحث المسافرين على الاشتراك في نظام البوابات الالكترونية من خلال تفعيل هذه الخدمة على البطاقة الذكية سواء للمواطنين أو المقيمين عبر خدمة مطراش2 أو أي من المراكز الخدمية المنتشرة في الدولة فهي توفر الوقت والجهد على المسافرين. إلى ذلك يقول الرائد ناصر جابر المالكي رئيس قسم سمات تصاريح السفر بإدارة جوازات المطار إن الإدارة وضعت بعض الإجراءات التي تهـدف إلى تحقيق السلامة وتوفير سبل الراحة للمسافرين. ونصح باستخراج تصريح السفر بوقت كاف والتعرف على الأشخاص الذين يجب عليهم الحصول على تصريح السفر قبل القدوم إلى المطار..مشيرا إلى أن مكتبا داخل صالة المغادرين لإنهاء إجراءات المسافرين واستخراج تصاريح السفر للكفالات الشخصية . وفيما يتعلق بالسفر عن طريق البر يدعو النقيب عادل علوي اليافعي أمين سر اللجنة الدائمة لمنفذ أبو سمرة المسافرين عبر البر حرصا على سلامتهم ضرورة التأكد من سلامة المركبة، وتوفير كافة شروط الأمن والمتانة، والتأكد من صلاحية الملكية ورخصة القيادة، وأن تكون المركبة مسجلة باسم المسافر، أو لديه ما يخوله للسفر بها مع دفتر التريبتك. ويوضح أن المتطلبات الأساسية التي يجب على المواطن المسافر الالتزام بها هي التأكد من صلاحية جواز السفر، وللراغبين من المواطنين بالسفر إلى دول مجلس التعاون الخليجي بواسطة البطاقة المدنية يجب أن تكون بالبطاقة الذكية فقط ، مع العلم بأن الخروج من بلدان دول مجلس التعاون يجب أن يتم بالوثيقة التي تم الدخول بها البطاقة أو الجواز ، والتأكد من عدم وجود قيود أمنية قبل السفر، والتأكد من صلاحية جوازات المرافقين ومطابقة صورهم، والتأكد من صلاحية الفيزا للدول المراد زيارتها. أما ما يجب على المقيمين فإن المتطلبات الرئيسية هي التأكد من صلاحية جواز السفر وعدم تلفه، وصلاحية الإقامة وإضافة الأولاد في جواز السفر وصلاحية إقامتهم. وفيما يتعلق بالخدم ينبه اليافعي إلى ضرورة أن يكونوا مرافقين للكفيل نفسه أو أحد أفراد عائلته مع أهمية التأكد من صلاحية جوازاتهم وسريان صلاحية الإقامة، على أن لا تقل الصلاحية للجواز عن ثلاثة أشهر والإقامة عن ستة أشهر، وضرورة مطابقة الصورة في الجواز، إضافة للتأكد من الحصول على التأشيرات اللازمة للدول المراد زيارتها . وعن وسائل الأمـان والسـلامــة داخــل المنزل يقـول المقدم حسـين أمان العلـي مساعـد مـديـر إدارة الوقـاية ان أشهـر الصيف على وجه الخصـوص تحتـاج من المواطنين والمقيمين الحيطة والحذر أثناء استخدام الأجهزة الكهربائية من المكيفات والشفاطات والبوتاجازات نظـرا لارتفاع درجة حرارة الجو مما يتطلب من الجميع تطبيق كافة اشتراطات الأمن والسلامة في المنزل . وأشار إلى أن كثيرا من المواطنين والمقيمين يقضـون إجازاتهم الصيفيــة خـارج البـلاد مـما يتعـين عليهـم ضـرورة إغـلاق أسطـوانات الغـاز جيـدا والتأكد من سلامة النوافذ والأبواب وعـدم الاحتفاظ بمـواد كــيماوية أو قـابلـة للاشـتعال داخـل المنزل، والحرص على عدم تعرضها لأشعة الشمس. كما حذر من التحمــيل الـزائد علــى شبـكة الكهـرباء وإجــراء الفحــص الــدوري للتوصـيلات الكهـــربائيــة بمعــــرفة الفـنــيين المختــصـين وإبعـــــاد الأجهــــزة الحـــرارية عــن السـتائر والمفـروشـات والمـواد سهــلة الاشتعال، وفــصل التــيار الكــهربائي عــن الأجهـزة الكهــربائية أثناء مغـادرة المنزل. وفيـما يتعلـق بتأمـين المنزل خــلال فــترة السفر يقول العميد جمال محمد الكعبي مدير إدارة البحث الجنائي إن الإدارة تعمل على تكثيف دورياتها خلال فترة الصيف في المناطق السكنية، والأماكن العامة والمراكز التجارية لضمان عدم وقوع أي جرائم سطو أو سرقات، أو أي أعمال تخريب. وناشد الأشخاص والعائلات الذين يودون مغادرة منازلهم للسفــر أخــذ الحيـطة والحـذر، وتأمين منازلهـم بشــكل أو بآخـر، وعـــدم تــرك مقتنياتهم الثمينة من أموال أو ذهب داخل البيت، وننصحهم بوضعها في البنوك. كما نصح بتأمين السيارات بوضعها داخل كراج السكن وليس في الساحات العامة، حتى لا تتعرض للتلف والسرقة. كما ينصح المواطنين والمقيمين في حالة سفرهم ضرورة التواصل مع قسم الشرطة الذي يقع المسكن في نطاقه الجغرافي لإبلاغه بفترة الغياب إذا كان المسكن يحتوي على أشياء ثمينة والتأكد من إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ بطريقة سليمة. ;