اعتمد مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، موعد انطلاق فعاليات وسباقات الموسم الرياضي البحري 2016-2017 في النصف الثاني لشهر سبتمبر/أيلول المقبل ويشمل أكثر من 20 حدثاً رياضياً بحرياً متنوعاً، ويستمر حتى منتصف شهر مايو/أيار 2017 موعد إقامة أغلى السباقات حدث النسخة 27 لسباق القفال. جاء ذلك في الاجتماع الخامس لمجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الذي عقد مؤخراً برئاسة سعيد محمد حارب نائب رئيس النادي رئيس مجلس الإدارة، وحضور أحمد بن مسحار المهيري نائب رئيس مجلس الإدارة، والأعضاء عارف سيف الزفين، وخالد خميس بن دسمال، وعلي بن هندي، ومحمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي للنادي. وثمّن مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الدعم الكبير والمتواصل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي ظل يوجه بتطوير الرياضات البحرية وإحياء الموروث الحضاري لدولتنا، والمحافظة على ماضي الآباء والأجداد. وأثني مجلس الإدارة على النجاحات الكبيرة التي حققها النادي في الموسم المنصرم 2015-2016 من بينها النجاح الكبير الذي حققه حدث سباق القفال السنوي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً في نسخته السادسة والعشرين، بفضل الدعم والمتابعة المستمرة من قبل مؤسس وراعي الحدث سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية. وأشاد المجلس بالدعم والمساندة والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي، الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية في إنجاح كافة النشاطات والبطولات المختلفة، وإكمال فعاليات الموسم بنجاح، وإضافة المزيد من الفعاليات المستحدثة، التي كان لها الأثر في زيادة عدد الممارسين وتسليط الضوء على الدور الذي يلعبه النادي في خدمة مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب الخطة التطويرية الشاملة في مقر النادي. وناقش مجلس الإدارة في الاجتماع، الطلب المقدم من قبل الاتحاد الدولي للزوارق السريعة -يو أي أم- حول تنظيم إحدي جولات بطولة العالم للزوارق السريعة -الفئة الأولى- في الموسم الجديد 2016-2017 حيث تداول الأعضاء الموضوع، وتم طلب عدد من الإيضاحات لدي الاتحاد الدولي -يو أي أم- من أجل اتخاذ القرار المناسب، الذي يتوافق مع المصلحة العامة، كما درس الاجتماع الخطوات التي أنجزت في سبيل إعادة نشاط الشراعية الحديثة في النادي، التي يعدّ فيها النادي الرائد والمؤسس في هذا المجال؛ حيث كان سباقاً لإنشاء أول مدرسة للشراع الحديث في الدولة، إضافة إلى استضافة أكبر حدث عالمي عام 1998 وهو بطولة العالم إيساف فضلاً على تأهيل أول متسابقين أولمبيين هما يوسف بن لاحج رقم أولمبي مؤهل إلى أثينا 2004 وعادل يوسف شارك في أولمبياد بكين 2008. ووجّه مجلس الإدارة بإعداد دراسة فنية عميقة لإنشاء مدرسة الشراع الحديث تواكب الأنظمة واللوائح المعمول بها من قبل الاتحاد الدولي للشراعية الحديثة واتحاد الإمارات للشراعية والتجديف الحديث، وتكوين فريق النادي لينافس في الأحداث المحلية، والمشاركة خارجياً في المحافل والبطولات؛ تحقيقاً لأهداف مجلس دبي الرياضي في إشراك مختلف شرائح المجتمع.
مشاركة :