قصفت مدفعيات القوات السعودية من جديد أمس السبت، مواقع للانقلابيين الحوثيين قبالة محافظة الموسّم في منطقة جازان السعودية بعد إطلاقهم عدة قذائف تجاه المحافظات الحدودية السعودية المأهولة بالسكان. واستطاعت القوات السعودية تحديد مواقع الانقلابيين واستهدافها بعد محاولاتهم الاقتراب نحو الحدود السعودية لإطلاق قذائفهم. هذا وكانت المدفعيات السعودية المشتركة قصفت ليل الجمعة - السبت مواقع للانقلابيين اليمنيين قبالة منطقة جازان جنوب السعودية، وذلك ردا على إطلاقهم عدة قذائف باتجاه المحافظات الحدودية السعودية. أما على الصعيد السياسي أكد بيان صادر من رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حول مستجدات الأوضاع في اليمن، وعلى وجه الخصوص في عدن والمحافظات القريبة منها، أن قيادة السعودية للتحالف العربي حالت دون انهيار الدولة اليمنية. ووجه الشكر للإمارات العربية المتحدة وبقية دول مجلس التعاون العربي للمساهمة في الحفاظ على اليمن بعيدًا عن الأطماع الإقليمية التي يمتد أثرها إلى أمن الإقليم والوطن العربي كله. وأكد أن الحكومة معنية بالأوضاع في عدن، أمنيًا وخدميًا، خاصة في مجال الكهرباء، إلا أنها لا تتحمل مسؤولية كاملة عما لحق بالبلاد من دمار صنعته سنوات طويلة من سوء الإدارة، وفساد السياسات الاقتصادية التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالبنى التحتية، (كهرباء ومياه وصحة وتعليم وطرقات) وعلى وجه الخصوص الكهرباء، ضاعف من سوئها حرب الحوثيين وصالح على الشعب اليمني. كما أن من الإنصاف القول إن السلطة المحلية الحالية لا تتحمل تبعات التراكمات التي أحدثت الأزمة. وقال إن توفير المشتقات النفطية التي تحتاج إلى مليار ريال يوميًا لمحافظة عدن والمحافظات القريبة منها على أقل تقدير، هي مسؤولية البنك المركزي الذي خرج عن سيطرة الحكومة منذ مارس العام الماضي. المصدر: السعودية – العربية. نت
مشاركة :