لم تكن ليلى تتخيل يوماً أنها ستخوض تجربة الزواج على الطريقة البدوية، بقدر ما فوجئت بها، أحبت خوض هذه التجربة الفريدة، وأكثر ما استوقف ليلى هو طقوس العرس. لباس العرس البدوي، والحنَّة، وبعض الطقوس الأخرى، كانت بالنسبة لها عنواناً عريضاً رُسِمت ملامحه على وجوه أبناء وطنها من الولايات المتحدة الأمريكية الستة عشر الذين جاؤوا جميعهم لخوض تجارب جديدة وتعلم اللغة العربية في الأردن. وتقول ليلى التي جاءت من جامعة تينيسي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن تتعرف إلى الثقافة العربية وتتعلم لغتها وما تحمل البادية من عادات وتقاليد، هو أمر مهم بالنسبة لها. وتضيف حول تجربتها كعروس في البادية، أنها أحبت هذه الطقوس رغم اختلافها عما شهدته في بلدها، وتقول التجربة رائعة جداً خصوصاً تجهيزي كعروس. ويبدي تشارلي سروره بهذه التجربة، ويقول لالعربية.نت: العرس في الأردن كان رائعاً، وهو مختلف عن طقوس العرس في بلادنا، وأنا أحببت العادات والتقاليد هنا واللغة العربية أيضاً.