عرض مهرجان ايكس-ان-بروفانس للأوبرا (جنوبي فرنسا) مساء أمس الأول، أول أوبريت عربي في تاريخه مستوحى من قصص كليلة ودمنة اعتبره مؤلفه الفلسطيني-الفرنسي منعم عدوان قصيدة تتغنى بالحرية. ويجمع هذا العمل خليطاً من ثقافات عدة مع موسيقى من تأليف فلسطيني ونص وضعه سوري وعازفين ومغنين من كل أرجاء منطقة المتوسط ومخرج فرنسي. ويقول عدوان قصص كليلة ودمنة أعرفها منذ الطفولة عندما كنت في سن السادسة. ويضيف: إنها قصص مكتوبة لدفع الناس إلى التفكير ولها بعد عالمي. على المسرح خمسة موسيقيين وخمسة مغنين يروون قصة الملك ومستشاره دمنة الطامح إلى الحكم. ويتعرّف دمنة الملك الى الشاعر شتربة الذي يفتح عينيه على واقع شعبه بعيداً عن أبهة القصر. وتدب الغيرة في نفس دمنة الذي يسر إلى الملك أن شتربة يغذي نار الثورة في صفوف الشعب. وسيقتل الشاعر إلا أن كتيب العرض يقول إذا قتلت شاعراً فإنه سيولد مجدداً في ألف أغنية.
مشاركة :