دبي (الاتحاد) ثمن مطر الطاير رئيس مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، جهود العاملين في الجائزة في التواصل مع المؤسسات والمنظمات الرياضية المحلية والعربية والدولية لشرح محور التنافس في الدورة الثامنة للجائزة عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» وتوجيه الدعوات إليهم للمشاركة والتنافس من أجل الفوز بإحدى فئات الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى قيمة الجائزة وتنوع فئاتها، والأولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي. جاء ذلك خلال اطلاع رئيس مجلس الأمناء على تقرير عمل الأمانة العامة للجائزة خلال فترة الشهور الستة الأولى من العام 2016، والذي تضمن نتائج لقاءات مسئولي الجائزة وفرق العمل مع الأندية والمؤسسات الرياضية وذات العلاقة بالرياضة في دولة الإمارات والمنطقة العربية، والاتحادات الرياضية الدولية الأولمبية والبارالمبية، وإجراءات تسجيل المرشحين في مختلف فئات الجائزة، والاستعدادات للفعاليات الأخرى التي يتم تنظيمها ضمن أعمال الدورة الثامنة للجائزة. وأكد الطاير أن نهج التواصل المباشر مع المرشحين وزيارتهم في مقرات عملهم أو استقبالهم في مقر الجائزة، الذي اعتمده مجلس أمناء الجائزة بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، أثبت أنه النهج الأفضل، لأن الجائزة لا تكتفي بانتظار المبدعين الرياضيين للمبادرة بالتقدم بل تحثهم على ذلك وتوفر لهم المعرفة التامة بمحور التنافس، وكيفية إعداد ملف الترشح بشكل صحيح، لا سيما وأن الترشيح للجائزة يتم إلكترونياً وليس ورقياً. وقال «تهدف الجائزة إلى دعم المبدعين الرياضيين أينما كانوا، وإلى ترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي من أجل تحقيق التطوير المنشود للقطاع الرياضي، وإلى جانب تنظيم الندوات والملتقيات السنوية المتخصصة بجوانب الإبداع، فإن مجلس الأمناء يسعى لتنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة من خلال اختيار محور التنافس لكل دورة». ... المزيد
مشاركة :