عدن (وكالات) أكدت وزارة الإعلام اليمنية مساندتها لجهود الصحفيين الذين نظموا حملة لمطالبة المليشيات الانقلابية بإطلاق سراح زملائهم المختطفين في سجون المليشيا منذ أكثر من عام ودعوتهم لجميع صحفيي العالم والمؤسسات النقابية والمهنية لإعلان التضامن والانخراط في هذه الحملة. وقالت الوزارة في بيان لها، إن «وزارة الإعلام وهي تقيم حال الوسط الصحفي منذ انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على السلطة وتفجيرها للحرب الهمجية في مختلف المحافظات وما أسفر عن ذلك من مآسٍ وانتهاكات ودمار واسع، تدرك أن الوسط الصحفي اليمني بتياراته وتوجهاته كافة حافظ على روح التضامن المهني والنقابي». وأكدت أن محاولات الانقلابيون شق هذا الصف كانت بائسة وهزيلة. وأضاف «قامت القوى الانقلابية بالاستيلاء على جميع المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة وألحقت أضرار كبيرة بمئات الصحفيين العاملين فيها واقتحمت وأغلقت وصادرت جميع المؤسسات الإعلامية والصحفية والحزبية والأهلية، ناهيك عن إغلاق الميليشيا لكل الصحف الحزبية والمطبوعات الصحفية الأهلية باستثناء الصادرة عنها، واستخدمت منذ وقت مبكر خطاب يدعو للعنف ويكرس العداوات ويوتر العلاقات داخل المجتمع». وأشارت وزارة الإعلام إلى الخطاب الذي تبنته الميليشيا الانقلابية، والذي يهيئ للاقتتال الأهلي والصراع ويحرض على العنف. وتطرقت الوزارة في بيانها إلى محاولة المليشيا الانقلابية إسكات كل صوت وإغلاق كل منبر ودفع البلاد في صراع عنيف كان يمكن تجنبه، وكانت القوى الانقلابية المسئول الوحيد عن تفجر هذا العنف المسلح.
مشاركة :