أبوظبي (وام) قالت نشرة «أخبار الساعة» إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حدد خلال استقباله مؤخراً رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وأعضاءه وسفراء الدولة في الخارج، عدداً من الأسس الراسخة التي تحدد طبيعة العلاقة بين مؤسسات الدولة والأدوار التي تقوم بها، سواء في خدمة المواطنين أو في تحقيق المصالح العليا للوطن في الداخل والخارج. وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها، أمس، بعنوان «أسس راسخة للعمل الوطني»، أن أول هذه الأسس يتمثل في تبني فلسفة العمل الميداني بصفتها النهج الأمثل للوقوف عن قرب على احتياجات المواطنين ومعالجة قضاياهم في شتى قطاعات الحياة العصرية، ولهذا دعا سموه المسؤولين كافة في الدولة وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي إلى ترسيخ ثقافة العمل الميداني، ليكونوا قريبين إلى الشعب ونبضه في كل بقعة من أرض الإمارات للاطلاع عن كثب على حاجاتهم المعيشية والاجتماعية والتعليمية، وغيرها من مقومات الحياة الكريمة التي يستحقها أبناء الشعب. وأشارت إلى أن ثاني الأسس التي أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هو التعاون البناء والتنسيق التام بين حكومته والمجلس الوطني الاتحادي في سبيل تحقيق مصلحة شعبنا الوطنية العليا، وحماية الوطن ومنجزاته، وإعلاء شأنه داخلياً وخارجياً. وأوضحت «أخبار الساعة» أن ثالث الأسس يتمثل في العمل على تطوير علاقات الإمارات الخارجية، حيث وجه سموه سفراء الإمارات في الخارج بأن يعملوا بجد وإخلاص وشفافية من أجل تطوير علاقاتها مع الدول التي يمثلون بلادهم فيها، ومع شعوبها، وفتح قنوات جديدة للتعاون الثقافي والتجاري والاستثماري والسياحي. أما رابع تلك الأسس، فهو التلاحم الوطني وقوة العلاقة بين القيادة والشعب، وهذا هو أهم سمات الحكم الرشيد في الإمارات، فالبيت المتوحد، والشعب الذي يعتز بقيادته الرشيدة ويصطف خلفها في كل الأوقات، يمثلان السياج المنيع لهذا الوطن والضامن لمكتسباته.
مشاركة :