وجه رواد مجلس شباب البسيتين وأهالي البسيتين مناشدة الى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد مطالبين بتطوير ساحلهم النموذجي الذي خصص من قبل جلالة الملك المفدى بطول يصل الى 2.5 كيلومتر وهو احد المتنفسات والواجهات البحرية لمحافظة المحرق ومصدر جذب سياحي في آن واحد خاصة وانه تم تخصيص مليوني دينار لإنشائه وطرح في مناقصة عامة وتم توقيع العقد مطالبين بتنفيذ أمر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عندما أمر بثلاثة سواحل في محافظة المحرق هي ساحل البسيتين وساحل قلالي وساحل سماهيج من اكثر من خمس سنوات وقال الاهالي انهم استبشروا خيرا عندما تم طرح ساحل البسيتين للمناقصة العامة من قبل وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني وتم ترسية المناقصة من قبل مجلس المناقصات وعلى احد المقاولين وشهر نوفمبر 2014 وقع وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني السابق عقد تنفيذ المشروع مع المقاول على موقع الساحل. من جانبه أوضح عضو مجلس المحرق البلدي السابق محمد المطوع ان مشروع الساحل مجمد نظرا لوجود شركة فرنسية تقوم بدراسة الواجهات البحرية حيث تتطلب الدراسة عدة سنوات وهو ما سيحرم الاهالي من الاستفادة من الساحل خاصة بعد ازالة الكبائن وهنا لابد ان يكون لدى وزارة الاشغال وهو يثق بقدرات المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بان يكون لديها خطة تدريجية بديلة للمشروع العالق بدل من ان يهمل عدة سنوات لانتهاء الدراسة التي سوف تكون مدتها من سنتين الى اربع سنوات. واقترح المطوع بأن يتم تنظيف الساحل وتأهيله بشكل مبدئي أسوة بساحل مماثل لساحل مرسى البحرين الذي طورته شركة ديار المحرق مبسط وغير مكلف، علما بان جزءًا كبيرًا من ساحل البسيتين ومقداره نصف كيلو ساحل رملي ليكون متنفسا للأهالي.
مشاركة :