قام المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف بشرح تغييراته التكتيكية في مباراة إيطاليا التي وصفها بالـدراماتيكية، والتي انتهت بفوز المانشافت على الأدزوري بركلات الترجيح، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1 بين الفريقين. وقال مدرب الماكينات في تصريحاتٍ عقب نهاية اللقاء لقد كانت مباراةً دراماتيكية حتى الدقيقة الأخيرة من عمرها، وقد انتابني شعوراً مماثلاً لما عايشته خلال مباراة الأرجنتين في مونديال 2006 (انتهت بفوز ألمانيا بـ4-2). وأضاف قائلاً كانت مباراةً على مستوى تكتيكي عالٍ من كل الجانبين، ولكننا كنا أصحاب الكلمة العليا، وقد حرمناهم من صناعة أي فرصةٍ بالرغم من قوتهم في العمق، وكان استقبالنا لهدفٍ من ركلة جزاءٍ هو سوء حظٍ بالغ، فلم يكن من الممكن لإيطاليا أن تسجل من كرةٍ ملعوبة. وعن تغييره لطريقة اللعب والدفع بـ3 مدافعين، شرح لوف قائلاً من الطبيعي أن أقوم بتغيير طريقة اللعب والدفع بـ3 قلوب دفاع أمام منتخبٍ بحجم إيطاليا، فهم يلعبون بقلبي هجوم بالإضافة لجناحين متقدمين، ومن غير المنطقي أن أواجه ذلك الرباعي برباعي دفاعي فقط، بل يجب ان اتفوق عليهم عددياً، وبالرغم من قرائتي بسهولةٍ لطريقة لعبهم التي تعتمد على الانطلاق بالكرة على الأجناب ومن ثم الاندفاع بسرعةٍ نحو العمق، إلا أنني يجب ان أعترف ببراعتهم في إتقان تلك الطريقة.. وقد اتخذت قرار اللعب بـ3 مدافعين عقب مشاهدتي لمباراة الأدزوري أمام إسبانيا. وأخيراً بشأن ركلات الترجيح، والتي لم تخسرها ألمانيا منذ عام 1982، اختتم لوف قائلاً لم أتدخل بشكلٍ شخصيٍ للتأثير على قرارات اللاعبين بتسديد ركلات الترجيح، فعادةً ما تمتلك ألمانيا مُسددين جيدين لمثل تلك الركلات، وبالرغم من إهدارنا لـ3 كرات، بيد أنني سعيدٌ بنجاح لاعبين شابين مثل كيميخ وهيكتور في الحفاظ على رباطة جأشهم أثناء تسديد ركلتيهما الناجحتين في مرمى إيطاليا.