حذاء ويلنغتون.. من الحقل إلى رمز للموضة

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إنها قد تكون رائعة لإبقاء القدمين جافتين ولكن أحذية ويلنغتون المطاطية ذات الرقبة الطويلة تعد عملية أكثر منها جذابة، على الأقل هذا ما كان عليه الحال. ولكن في عام 2005 انتعلته عارضة الأزياء كيت موس في مهرجان جلاستونبري في انجلترا وتحول هذا الحذاء المتواضع من كونه مجرد حذاء يتم ارتداؤه في الوحل إلى حذاء راقي. وفي نفس الوقت أصبحت مهرجانات الموسيقى حول العالم شيئا شبيها بممشى العرض الخاص بالمشاهير. وبارتداء سروال قصير ضيق مع حذاء ويلنغتون أسود، منحت موس الحذاء لمسة من الروك أند رول لترفعه من حذاء يتم ارتداؤه في الحقل إلى عنوان للموضة. ويعد السبب الرئيسي لارتداء حذاء ويلنغتون هو الحماية من الرطوبة. وكلما كان الجو ممطراً، ارتفعت مبيعات هذا الحذاء. وأدت موجة من الطقس الممطر غير المتوقع في أوروبا إلى زيادة في مبيعاته. الأمطار ليست العامل الوحيد الذي يمكن ان يتسبب في زيادة مبيعات حذاء ويلنغتون. ففي بداية الخريف في أوروبا تتحول أفكار المتسوقين إلى الميل للتعامل مع الطقس البارد. وتقول كلاوديا شولتس من الرابطة الألمانية لصناعة الاحذية والمنتجات الجلدية الحذاءات المطاطية تباع بكثرة قبل بداية موسم العودة إلى المدرسة أو عند بداية دخول الأطفال مرحلة الحضانة. وتلعب الموضة أيضا دوراً مهما بازدياد. وتقول شولتس هناك بالتأكيد اتجاه نحو الحذاءات ذات الرقبة القصيرة التي تبدو أكثر شبها بحذاء تشيلسي.

مشاركة :