اعترض عدد من ممرضات مستشفى النساء والولادة بالمدينة المنورة على ساعات العمل في شهر رمضان لمخالفتها قرار الخدمة المدنية، وتقدمن بشكوى إلى المديرية لإيجاد حل لهن، في وقت تكشف للمواطنين أن المستشفى خصص غرفا خاصة لفئات معينة في أقسام الأطفال والنساء ويتم تنويم المرضى فيها بموافقة الإدارة فقط حيث تحظى بمميزات عدة وسرير واحد. وشكا المراجعون من وجود غرف vip في ظل استمرار تحويل المستشفى مرضاه إلى مستشفيات خاصة لتنويم المرضى وإجراء عمليات الولادة وعلاجهم بحجة عدم وجود أسرة داخل المستشفى، فيما تميزت الغرف المميزة أن المرضى لا يمكنهم دخولها إلا بواسطة موافقة مدير المستشفى أو من ينوب عنه. دوام لـ 8 ساعات تذمر عدد من ممرضات مستشفى النساء والولادة بالمدينة المنورة مما وصفنه بتعسف إدارتهن وإلزامهن على الدوام في شهر رمضان لثمان ساعات مخالفة لنظام وزارة الخدمة المدنية حيث بدأن رمضان بالدوام ثمان ساعات ما أجبرهن على الاعتراض وتقديم شكوى بذلك دون تجاوب من رؤساء الأقسام، إضافة للتباين في قرارات رئاسة الأقسام في المستشفى والتعامل مع الممرضات من خلال القرارات الصادرة من رئيسة القسم والتكليفات الصادرة بحق الممرضات وإاجبارهن على تغطية أقسام أخرى أو التحقيق معهن مع الحسم ليومين كذلك رفض الأعذار المرضية سواء من مستشفى الملك فهد بالمدينة وعيادة الموظفين بالمستشفى التي لا تعطي إجازة إلا لمن حرارتها تصل إلى 39 وأعلى، في حين يرفض الإذن للممرضة من الدوام في الفترة المسائية بينما بالفترة الصباحية يسمح للممرضات بحجة وجود دوائر حكومية تعمل مع إحضار ورقة من الدائرة عن وجود مراجعة. وأضافت الممرضات في شكواهن أن بعض الأجهزة اذا تعطلت وتقدمن بإصلاحها لا يوجد تفاعل مع نقص حاد بالتمريض في الأقسام وإشغال عدد من الممرضات في الأعمال الإدارية إضافة لنقص الدورات التدريبية، و في حال غياب 3 ممرضات يحسب غياب جماعي وخصم 3 أيام و خصم الغياب على حسب عدد الممرضات الغائبات. راحة 12 يوما أوضح لـ"الوطن" مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والمتحدث الرسمي بصحة منطقة المدينة المنورة فؤاد الدقل أن الكادر التمريضي يعمل بالفعل لثمان ساعات وفي المقابل يحصل كل ممرض/ممرضة على راحة لمدة 12 يوم في الشهر، كما أن إدارة المستشفى تلتزم بالتعليمات التي ترد من قبل وزارة الصحة في تنظيم أعمال الكوادر الفنية في المرافق الصحية بناء على ما يتطلبه العمل؛ لضمان تقديم خدمة أفضل للمرضى. وفيما يخص البحث عن بديل لراغبي النقل، قال إن وزارة الصحة توفر لمنسوبيها أنظمة الكترونية للنقل الخارجي والداخلي، وبإمكان الكوادر التقديم من خلال هذه الأنظمة ويتم تلبية رغباتهم بناء على معايير تحددها الوزارة. جهات معتمدة فيما يخص آلية ضبط دوام وإجازات الكوادر، بين الدقل أن إدارة المستشفى كبقية المرافق الصحية تطبق أنظمة المتابعة في هذا الشأن لضمان تواجد الكوادر في مواقعها، كما أن الإجازات المرضية لابد من أن تكون من جهة حكومية معتمدة، مع العلم أن إدارة المستشفى تقدر الحالات الطارئة التي تستوجب استئذان الموظف للخروج من موقعه بعد التأكد من سبب الخروج. وأكد فؤاد الدقل أنه حيال وجود غرف خاصة في مستشفى النساء والولادة، فإن جميع المستشفيات الكبيرة بالمملكة يوجد بها غرف خاصة محدودة جدا لكبار الشخصيات وكبار موظفي الدولة وهناك آلية ومعايير محدده لتنويم وهي عادة ما تكون مشغولة بمرضى ومستفاد منها للمرضى.
مشاركة :