ما زال المشهد السياسي في المنطقة العربية يزداد تعقيداً ويغلي مأساة ودموية مفتوحتين على المزيد ...... هذا ما يحتم على الدول العربية فتح حوارات إستراتيجية عربية عربية... لتحديد خارطة طريق للخروج من هذه الفوضى والمأساة وملء الفراغات الإستراتيجية التي باتت تملؤها قوى إقليمية من إيران.. تركيا.. الكيان الصهيوني... إلى قوى دولية... روسيا... أميركا... أوروبا.... ولا بد من فتح حوارات إستراتيجية مع هذه القوى على أسس تنهي حالة الفوضى وتضع حداً لهذة المأساة المركبة وتستعيد الأمن والاستقرار للدول العربية وتنهي حالة التصادم الإقليمي والدولي في المنطقة... كما تنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة بغير ذلك لن تستعيد المنطقة هدوءها وأمنها واستقرارها.
مشاركة :