31 قتيلاً في غارات للطيران السوري على ريف دمشق

  • 7/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 31 شخصاً اليوم (السبت) بينهم اثنان من الكادر الطبي في قصف لقوات النظام السوري استهدف منطقة القلمون في ريف دمشق، مع انهيار هدنة أعلنت قبل سنتين في المنطقة بعد مقتل طيار أسير، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ونفذ سلاح الجو السوري غارات مكثفة على أماكن في بلدة جيرود التي تبعد نحو 60 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من العاصمة، وذلك غداة اتهام الجيش فصائل معارضة بقتل طيار سقطت طائرته في المنطقة. وذكر «المرصد»: «نفذت طائرات حربية غارات مكثفة على أماكن في بلدة جيرود بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق في البلدة». وأشار إلى «استشهاد 31 شخصاً وسقوط عشرات الجرحى بينهم أعضاء من الكادر الطبي»، من دون أن يوضح في ما إذا كان الضحايا من المدنيين أو من مقاتلي الفصائل المعارضة. وتشهد بلدة جيرود مصالحة منذ أكثر من سنتين، اتفق بموجبها النظام ووجهاء المنطقة على هدنة وعدم القتال. وكان «جيش الإسلام»، الفصيل الأبرز في الغوطة الشرقية قرب دمشق، أعلن على «تويتر» أسر الطيار بعد إسقاط طائرته في منطقة القلمون الشرقي. وقتل في القصف مدير المركز الطبي وبعض العاملين فيه، بحسب ما أفاد أحد الناشطين في البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة. وأكد الناشط أبو مالك الجيرودي أن «عدد الغارات بلغ أكثر من 45 غارة»، مشيراً إلى أن «القصف تركز على المناطق المأهولة والمدارس ووسط البلد كما تم استهداف المركز الطبي فيها». وكان الجيش السوري توعد في بيانه أمس بالرد على مقتل الطيار و«بأن هذه الجريمة البشعة... لن تمر من دون حساب عسير». لكنه ما لبث أن اتهم في وقت لاحق «جبهة النصرة» بقتل الطيار، وقال «جيش الإسلام» في بيان «فوجئنا بقيام عنصر من جبهة النصرة بقتل الطيار الذي أسقطنا طائرته بعدما تعهدوا بتسليمه لنا». وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها طائرة حربية سورية، إن كان بسبب عطل فني أو نتيجة استهدافها من جانب الفصائل المقاتلة، إذ أسقطت «النصرة»، ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية في 6 نيسان (أبريل) طائرة حربية شمال البلاد.

مشاركة :