تتبنى مديرية شرطة الموانئ البحرية رؤية مستقبلية ترتكز على توفير الأمن والنظام للمنافذ البحرية والحيوية العامة التي تقع في حدود منطقة الاختصاص، حيث تعتمد تلك الرؤية على سرعة الإجراءات والكفاءة في تقديم الخدمات وتنفيذ الواجبات وذلك تنفيذا لروئ الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ومن خلال المتابعة الحثيثة لرئيس الأمن العام والتوجيه المباشر من المدير العام للإدارة العامة لأمن المنافذ. تتبنى مديرية شرطة الموانئ البحرية رؤية مستقبلية ترتكز على توفير الأمن والنظام للمنافذ البحرية والحيوية العامة التي تقع في حدود منطقة الاختصاص، حيث تعتمد تلك الرؤية على سرعة الإجراءات والكفاءة في تقديم الخدمات وتنفيذ الواجبات وذلك تنفيذا لروئ الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ومن خلال المتابعة الحثيثة لرئيس الأمن العام والتوجيه المباشر من المدير العام للإدارة العامة لأمن المنافذ. وللحديث حول الدور الذي تضطلع به المديرية في تأمين الموانئ البحرية كان لصفحة الأمن هذا اللقاء مع المقدم فراس إبراهيم الديسي مدير مديرية شرطة الموانئ البحرية، والذي أشار إلى أن المديرية تحرص على تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المتعلقة بالمحافظة على الأمن والنظام العام والسلامة العامة في كافة الموانئ البحرية الرئيسية بالمملكة كميناء خليفة بن سلمان وقاعدة سلمان البحرية والمرافئ البحرية للشركات الصناعية الهامة كشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) وشركة الحديد والصلب ومرفأ سترة الصناعية، وذلك من خلال تلقي البلاغات والشكاوي واتخاذ كافة الإجراءات بشأنها واتخاذ كافة التدابير الأمنية التي تكفل حماية وحراسة الموانئ البحرية والأرصفة والمنشآت والمرافق التابعة لها. وأضاف المقدم الديسي أن المهام المناطة بشرطة المواني البحرية هي تسهيل إجراءات المسافرين القادمين والمغادرين عبر السفن السياحية في الموانئ التي تقع في حدود منطقة الاختصاص، والعمل على منع الدخول والخروج غير المشروع عبر الموانئ وتقديم المخالفين إلى السلطات القضائية، بالإضافة إلى التصدي لعمليات التسلسل والتهريب والعمل على إحباطها مع العمل على وضع الخطط الأمنية لحالات الطوارئ بالتنسيق مع الجهات المختصة. وأوضح مدير مديرية شرطة الموانئ البحرية أن دور الموانئ يتمثل في دعم اقتصاد مملكة البحرين، حيث يمثل ميناء خليفة بن سلمان وهو الميناء التجاري الرئيسي بالمملكة ويعتبر من أهم المنشآت الحيوية بالمملكة التي تعزز وتدعم القطاع الاقتصادي، لذا تعمل الإدارة على إدامة الإجراءات والتدابير الأمنية بالميناء وذلك بهدف توفير بيئة آمنة الأمر الذي يعتبر أحد أهم عوامل الجذب الاقتصادي والبضائع، مضيفا أن التكامل والتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى يدعم توفير تلك البيئة الآمنة التي تحفز دعم القطاع الاقتصادي بميناء خليفة بن سلمان حيث تم تأمين سلامة دخول عدد (53541) حاوية إلى مملكة البحرين عبر ميناء خليفة خلال نصف الأول من عام 2016م أي بزيادة تبلغ 4% مقارنة عن بداية العام الماضي 2015. وحول الخدمات التي تقدمها المديرية لزوار المملكة، أشار المقدم الديسي إلى أن مملكة البحرين استقبلت خلال العام الحالي 2016 عدد (23) باخرة سياحية حيث كانت تحمل على متنها (60888) مسافرًا، حيث ارتفعت عدد البواخر السياحية بشكل ملحوظ مقارنة ببداية العام الماضي، موضحا ان المديرية تقوم بتقديم العديد من الخدمات والتسهيلات للسياح ومنها: - اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للمحافظة على الأمن والنظام على الرصيف البحري ومبنى المسافرين والمرافق التابعة له بالميناء وذلك أثناء وصول ومغادرة السياح. - تقديم المساعدة اللازمة للسياح أثناء وصولهم من خلال إرشادهم نحو بوابة مبنى المسافرين والرد على استفساراتهم. - تأمين المواقف المخصصة لمركبات الأجرة والحافلات والإشراف على تنظيمها. - الإشراف على انسياب الحركة المرورية بين مبنى المسافرين وبوابات الميناء دون تأخير. - استلام البلاغات والشكاوى الخاصة بالمسافرين واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها. - تقديم الخدمات المتعلقة بتسهيل نقل المسافرين للمستشفيات في الحالات الطبية التي تستدعي ذلك. وأفاد المقدم الديسي أن الجهود التي تبذلها المديرية تمثلت في تأمين رسو البواخر بكافة أنواعها السياحية والتجارية، حيث رست حوالي (2363) سفينة وقطعة بحرية بالموانئ البحرية، اضافة الى تأمين دخول ومغادرة المسافرين عبر الميناء حيث بلغ عدد المسافرين (157386) مسافرًا منذ بداية العام ولغاية شهر مايو 2016 عبر الموانئ البحرية التي تقع ضمن حدود دائرة الاختصاص، كما أن غرفة العلميات بالمديرية تعمل على مدار الساعة ومهمتها التغطية الأمنية من خلال الكاميرات الأمنية وتلقي البلاغات والشكاوي، منوها الى تطوير كافة إجراءات العمل بالمديرية من خلال الربط الإلكتروني مع كافة الجهات العاملة بالميناء، إضافة إلى المشاركة في العديد من التمارين المشتركة مع الجهات الأمنية الأخرى ووضع الخطط للطوارئ كالتمرين الذي تم تنظيمه بين الشركة العربية لإصلاح السفن والهندسة (أسري) وإدارة الدفاع المدني وشرطة الموانئ لمكافحة الحريق والإرهاب، وكذلك التمارين السنوية التي يتم التدريب عليها في ميناء خليفة بن سلمان. وحول أهم القضايا والحوادث التي باشرتها المديرية، أشار مدير شرطة الموانئ البحرية الى أن هناك العديد من القضايا والحوادث التي تباشرها المديرية ومنها فقدان تصريح الدخول وحوادث التلفيات، والسرقة وإصابة العمل، والاعتداء على سلامة جسم الغير والدخول للمناطق المحظورة من دون تصريح، حيث يتم التعامل معها وإحالتها للجهات ذات الاختصاص. أوضح المقدم فراس أن غرفة العمليات التابعة لها تقوم بجميع المهام المتعلقة بالتغطية الأمنية على أهم الموانئ الواقعة بمنطقة الاختصاص، وتقوم بالاستعانة بكاميرات المراقبة الأمنية وذلك لضمان سرعة الاستجابة ومنع وقوع المخالفات والجرائم حيث تم ربط غرفة العمليات بكاميرات شركة APMT وكاميرات شؤون الجمارك، كما سوف يتم ربط الكاميرات الخاصة لشركة أسري وشركة الحديد والصلب وذلك خلال الأسابيع القادمة.