الفريق الفهد: الظروف الإقليمية تتطلب اليقظة والانتباه والجاهزية - محليات

  • 7/3/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شدد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد على أن «الظروف الإقليمية تتطلب اليقظة والانتباه والجاهزية»، داعياً خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً ضم المدراء العامين ومساعديهم بالقطاعات الأمنية الميدانية المختلفة حيث جرى استعراض الخطة الأمنية المرورية واستعدادات التأمين الخاصة بعيد الفطر السعيد الى «ضرورة الضبط والربط والظهور بالمظهر اللائق لرجل الشرطة والتعامل الحضاري مع المواطنين والمقيمين»، ومطالبا إياهم «بأن يضعوا أمن وأمان الكويت نصب أعينهم»، مؤكداً أنها «أمانة في أعناقنا جميعاً». في بداية الاجتماع، نقل الفريق الفهد إلى الحضور تحيات وتقديرنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، متوجهاً لهم بالشكر والتقدير ولجميع القيادات الأمنية والضباط وضباط الصف والأفراد «على ما بذلوه من جهد في إنجاح الخطة الأمنية المرورية خلال شهر رمضان المبارك، وتأمين دور العبادة». وأوضح أن هذا النجاح المتميز الذي لمسه الوزير الشيخ محمد الخالد بنفسه خلال جولاته الميدانية على كل القطاعات والمواقع الأمنية في البلاد لم يكن ليتحقق بدون العمل بروح الفريق الواحد، ولولا إخلاصهم وتفانيهم والتزامهم بالانضباط وتحليهم بروح المبادرة في أداء المهام المنوطة بهم، مؤكدا أنهم يقومون بأشرف مهمة وخير واجب للوطن وحماية أبنائه والحفاظ على أمنهم وسلامتهم. واستعرض الفريق الفهد، الخطة الأمنية المرورية وإجراءات واستعدادات التأمين الخاصة بعيد الفطر السعيد، مشيراً إلى محاور التأمين والحماية المدنية وتحديـــد المهــــام والواجبـــات المناطة بالقطاعـــات الأمنية الميدانيــة ودور كل منها في السيطرة والتأمين والوقاية في إطار التنسيق والعمل الميداني المشترك مع كل الأجهزة المعنية في توفير العناصر البشرية والكوادر الإدارية والمعدات والآليات، كما أبرز التعزيزات اللازمة وخطط التعامل مع كل الفرضيات بالتعاون مع الجهات المعنية. وقد أعرب الفريق الفهد عن تقديره العميق «للجهود الحثيثة التي يقوم بها كل قطاع من قطاعات وزارة الداخلية»، مشددا على «أهمية التنسيق بين كل القطاعات.. وأن يتم ذلك على أعلى مستوى وضرورة العمل الجماعي والالتزام بروح الفريق وروح المبادرة واستباق الأحداث لترسيخ دعائم الأمان، وتنفيذ الأوامر وفقاً للخطط المعدة والتسهيل والتيسير على المواطنين والمقيمين بما لا يخل بالإجراءات والنظم الأمنية المعمول بها»، مشيراً الى أن «رجال الأمن هم حصن الوطن والسد المنيع لحماية أمنه». كما أبرز «أهمية العنصر البشري وجاهزيته للتعامل مع أية أحداث طارئة وضرورة مواصلة التميز استناداً إلى التمسك باليقظة والجاهزية ومضاعفة الجهد والعمل المتواصل هو النهج الدائم لتحقيق الأمن والأمان»، وحض على «الالتزام الكامل بالخطة العملياتية الميدانية وتنفيذها بكل تفاصيلها في عيد الفطر السعيد ومراعاة كل جوانبها، وأن لا تقل الهمة والعزيمة بل لابد من زيادة اليقظة»، مشدداً على أن «الأمن شعور وإحساس بالمسؤولية وبالواجب والمبادرة هو عنوان التحدي لرجال الأمن». وأكد الفريق الفهد قواعد وأركان الخطة الأمنية المرورية والتي يجب أن ترقى لمستوى ما تحققه خلال شهر رمضان المبارك، داعياً إلى «التواجد الفكري والجسدي في أداء المهام والمسؤوليات فالعمل الأمني يترجم بالتفاعل والتفاني فيه». ودعا إلى «التحلي بسعة الصدر وحسن التعامل مع أهل الكويت وتقديم العون والدعم والمساندة للجميع ولكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة». وحض على «تضافر جميع الجهود حتى ينعكس ذلك على أداء الأجهزة الأمنية المختلفة»، مشيراً إلى أن «المفهوم الأمني الشامل هو الذي يحقق الأمن والطمأنينة ويرسخها على أرض الواقع». وألمح إلى طأهمية تدارك الأخطاء وتلافي السلبيات وتعزيز التواجد الأمني من أجل دفع الجهد الأمني إلى الأعلى والأفضل«.. مبيناً أن»المؤشرات تحتاج إلى الانتباه والتحليل والحس الأمني كفيل بردع كل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن". واختتم وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد متوجهاً بعدد من الملاحظات والتوجيهات النهائية للمدراء العامين ومساعديهم، ومهنئا إياهم بقرب حلول عيد الفطر السعيد ضارعا إلى المولى عز وجل أن يعيده بالخير واليمن والبركات على دولة الكويت في ظل قيادتها العليا الرشيدة.

مشاركة :