مرشح يتجه لمقاضاة «التجارة» لحجبه من قائمة المتنافسين لغرفة الشرقية

  • 1/28/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يُتوقع أن تشهد أروقة المحاكم في المنطقة الشرقية بعد غد تقديم أول شكوى رسمية من مرشح لمجلس إدارة غرفة الشرقية، ضد اللجنة المشرفة على الانتخابات في وزارة التجارة والصناعة، بسبب استبعاده من خوض المنافسة على عضوية مجلس إدارة الغرفة. وقال لــ «الاقتصادية» علي آل سرور، المرشح المستبعد من المنافسة على فئة التجّار، إنه قدّم خطابا رسميا لرئيس لجنة الانتخابات، يُطالب بإيضاح أسباب الاستبعاد، لكن رئيس اللجنة رفض تسلم الخطاب في أول الأمر؛ وفقا لقوله. وأعلنت أخيرا اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الشرقية، 22 اسما مرشحا ومترشحة، تم قبول طلبات ترشيحهم لعضوية مجلس إدارة الغرفة، منهم 14 مرشحا لفئة التجار، وثمانية لفئة الصنّاع. وأضاف آل سرور، أن يحيى عزان رئيس اللجنة، وافق بعد إلحاح على تسلمه لكن دون التوقيع عليه، وتابع: "رفضنا ذلك، وتم إرسال الخطاب عبر البريد والفاكس الخاص بلجنة الانتخابات". وذكر المرشح المستبعد، أنه حدّد يوم غد كآخر فرصة أمام اللجنة لـ "إعادة اسمه والسماح له بخوض الانتخابات، بعد أن تقدم اعتذارا عبر الصحف المحلية"، وأضاف أنه سيتوجه للقضاء لرد الاعتبار في حال لم يتم ذلك. وأوضح آل سرور، أنه راسل يوم أمس الأول الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، وعبد الله العقيل وكيل الوزارة للتجارة الداخلية، وتلقى ردا شفويا يُفيد بأن الاستبعاد لم يصدر من الوزارة. من جهته، قال لـ «الاقتصادية» مسؤول في وزارة التجارة والصناعة: إن اللجنة المشرفة على انتخابات الشرقية استقبلت أوراق 31 مرشحا ومرشحة، وكان التقديم الأولي سليما وتم قبوله. وأوضح، أن وزارة التجارة ليست الجهة الوحيدة المُخوّلة برفض أو قبول أسماء المرشحين، وقال: "كانت الوزارة المسؤولة الوحيدة عن انتخابات الغرف، وأخيرا انضمت جهات أخرى ذات صلة، لها حق قبول أو استبعاد الأسماء". ووفقا للمسؤول، فإن أي مرشح تم استبعاده يحق له مراجعة مقر لجنة الانتخابات في مبنى غرفة الشرقية، للاستفسار ومعرفة الأسباب. وأكد حرص اللجنة على استقطاب أكبر عدد من المرشحين، وأن الانسحابات المتكررة التي شهدتها انتخابات "الشرقية" أخيرا "قانونية وحق مشروع لأي مرشح"، وذلك حتى نهاية دوام يوم غد، وهو أيضا آخر يوم لتقديم الطعون والاعتراضات على الانتخابات.

مشاركة :