يشتكي عدد من أهالي القنفذة ومراكزها وزارة الصحة من البطء الذي صاحب إنشاء مستشفى النساء والأطفال بسعة 200 سرير والمعتمد منذ أكثر من 3 سنوات، حيث لم يبدأ العمل فيه على أرض الواقع دونما أسباب ظاهرة رغم تخصيص أرض لقام المستشفى جنوب شرق مدينة القنفذة منذ عدة سنوات. وطالبوا الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها تجاه المرضى من النساء والأطفال ومراعاة الحوامل اللائي يقطعن مسافة 800 كيلو متر ذهابا وإيابا إلى مدينتي جدة ومكة لمراجعة المستشفيات للاطمئنان على أجنتهن وأنفسهن أثناء فترة الحمل فضلا عن أن الأسر بمحافظة القنفذة تتعرض لخطر الحوادث المرورية نتيجة المراجعات المستمرة بشكل شبه أسبوعي سواء للنساء أو الأطفال حيث تفتقد المحافظة لمستشفى متخصص للنساء والأطفال إضافة لضعف أجهزة التشخيص وانعدام التخصصات الدقيقة بمستشفى القنفذة العام كتخصصات الجهاز الهضمي للأطفال وأجهزة فحص الأجنة قبل الولادة وبعدها إضافة لطول فترة المواعيد التي تمتد لأكثر من شهرين،كما أن كثيرا من ذوي الأطفال المصابين بالتوحد واضطراب السلوك وفقر الدم المنجلي والأورام يعانون من كثرة التنقل بهم للمستشفيات المتخصصة بجدة ومكة سواء الحكومية منها أو الخاصة لعدم وجود معامل متخصصة لفحص الدم وغياب مركز للأورام. إلى ذلك أوضح الناطق الإعلامي لصحة القنفذة إبراهيم المتحمي أن مشروع بناء مستشفى الولادة بالقنفذة قد تم طرحه للمنافسة وسيتم فتح المظاريف بوزارة الصحة الشهر القادم لترسيته على المؤسسة المناسبة.
مشاركة :