دعا المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله أحمد الثقفي المدارس الحكومية والأهلية بالمشاركة في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة، والاطلاع على النشرة التعريفية المتضمنة لائحة دليل ومعايير الجائزة، منوها إلى أهمية اتخاذها معيارا لتقويم أعمالها تقويما داخليا. وأشار إلى أن إدراج قطاع التربية والتعليم ضمن قطاعات الجائزة سيحفز الميدان على تطبيق أسس وتقنيات الجودة الشاملة ورفع مستوى جودة الأداء وتفعيل التحسين المستمر للعمليات الداخلية وتحقيق الرضا للمستفيد، والذي بدوره سينعكس على تحقيق مستويات تعليمية نموذجية وتوفير بيئة تعليمية وفق أعلى المعايير لبناء الاقتصاد المعرفي ونقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة. وأوضحت مديرة إدارة الجودة الشاملة بتعليم جدة مها أبو شال أن فرصة المشاركة وفرتها وزارة التربية والتعليم للمدارس الحكومية، أما بالنسبة للمدارس الأهلية فتقوم بالتسجيل المباشر من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة، وأنه تم خلال المرحلة الأولى ترشيح خمس مدارس حكومية بنين وبنات بدأت بوضع خطط تدريجية للوفاء بمتطلبات الجائزة من خلال تكوين فرق داخلية، وينتظر تعليمات الوزارة بشأن المرحلة الثانية. وحول معايير الجائزة بينت أنها تتضمن 8 معايير تبدأ بالقيادة الإدارية وتنتهي بنتائج الأعمال وفق درجات محددة لكل معيار على أن يكون مجموع الدرجات المطلوبة 1000 درجة أو ما يقاربها، وتمنح الجائزة للمنشآت الفائزة بعد وضعها في إطار منافسة مع المنشآت المماثلة المتقدمة للجائزة وتقييم أدائها طبقاً لمعايير الجائزة. وأضافت تتضمن أبرز شروط الجائزة تحقيق المنشأة للمعايير والالتزام بتقديم المعلومات المطلوبة وتسهيل مهمة المقيمين في أثناء زيارات التقييم، والالتزام بالمشاركة في نشر ممارساتها وإفادة المنشآت الأخرى منها، و التقيّد بالجدول الزمني الذي تقره أمانة الجائزة، إضافة إلى توفر رخصة سارية المفعول وذات طبيعة قانونية وذلك في حالة المنشأة الأهلية.
مشاركة :