أرسلت غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس ردا على ما نشرته صحيفة الأيام تحت عنوان الزياني... الرئيس التنفيذي للغرفة يتحمل مسؤولية التزوير، فيما جاء في بيان الغرفة أن تقرير ديلويت لم يشر الى علاقة الرئيس التنفيذي بملابسات الجمعية العمومية، بينما لم تشر الأيام في خبرها لا من قريب ولا من بعيد إلى تلك العلاقة المفترضة، وإنما الفقرة المقصودة تشير إلى المسؤولية الادبية التي يفترض ان يتحملها اي مسؤول قيادي في هكذا مخالفات. وقال رئيس الغرفة خالد المؤيد في بيانه أمس إن مجلس إدارة الغرفة متأكد تماما من عدم علاقته ومسؤوليته بملابسات اجتماع الجمعية العمومية، لكن المؤيد اضاف في ذات الفقرة هذا الموضوع لازال لدى النيابة العامة، وأضاف في مكان آخر أن النيابة العامة التي لم تتوصل حتى تاريخه الى نتيجة حيث إن عملية التحقيق الجنائي لازالت مستمرة، لذلك لا يمكن اطلاق التهم والجزم بالنتائج قبل استكمال عملية التحقيق، واعتبر أنه لا يمكن استباق اجراءات التحقيق الجنائي وتوجيه الاتهامات جزافا لأشخاص شرفاء. وفيما كان خالد الزياني نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة أكد في عدة مناسبات مؤخرا ضرورة معرفة المزورين ومعاقبتهم، أعرب رئيس الغرفة خالد المؤيد عن أسفه في البيان أمس عن أسفه لتوالي التصريحات الصحفية في هذا الموضوع، وأشار المؤيد إلى أن التحقيق في الموضوع ليس من صلاحية اللجنة المكلفة بمتابعة ملف التزوير أو أحد أعضائها، وقال مجلس إدارة الغرفة قد قرر في اجتماعه غير العادي المنعقد بتاريخ 24 يونيو 2015 بتشكيل لجنة بعضوية عدد من أعضاء المجلس تقتصر مهمتها على اختيار شركة تدقيق للتحقيق في ملابسات الجمعية العمومية فقط، كما قرر المجلس في اجتماعه الحادي عشر تكليف هذه اللجنة بالتفاوض مع الشركة المذكورة لتخفيض أتعابها وتنفيذ باقي التزاماتها، ولم تكلف اللجنة أو أحد أعضائها بالتحقيق في الموضوع. وأكد رئيس الغرفة في بيانه عدم صحة الشبهات التي تضمنها التصريح الصحفي المذكور في إشارة إلى تصريح الزياني أمس الأول، وقال المؤيد إنه لم ترد له اية معلومات من قبل أي موظف بالغرفة أو عضو بمجلس الإدارة ولا حتى من خلال اجتماعه بالشركة تفيد بعلاقة الرئيس التنفيذي بملابسات الجمعية العمومية، كما لم تطرح مثل هذا الاتهامات في اجتماعات المجلس ولا في المكتب التنفيذي، مشيرا بأنه في حال وجود مثل هذه المعلومات فإنه يتم طرحها خلال تلك الاجتماعات حتى يتم تداولها إن كانت موجودة من الأساس بدلا من طرحها عبر وسائل الاعلام.
مشاركة :