وتملك قوة الطوارئ الخاصة الخبرة التراكمية في إدارة الحشود من خلال الإمكانات البشرية والمادية ذات كفاءة عالية مكنتها بفضل الله من تنفيذ المهام الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب بكل قوة وتميز لبالغ الاهتمام والرعاية الخاصة التي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ مع تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة وزائري المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة ، بالإضافة إلى الاهتمام الخاص التي تحظي به قوات الطوارئ الخاصة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ــ يحفظه الله ـــ بدعمه وتوجيهاته السديدة والتوجيه بأن تكون القوات الخاصة احترافية في جميع أعمالها الميدانية والتنظيمية. وقد بدأت قوة الطوارئ الخاصة تطبيق خطتها لشهر رمضان المبارك قبل حلول الشهر الفضيل بأسبوع ، حيث بدأت بتنفيذ هذه الخطة من خلال تنظيم الحشود في المواجهة الشريفة لقبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بدأ من عملية التفويج من الروضة الشريفة وباب السلام وحتى خروج الزوار عبر باب البقيع ، إضافة إلى ما هو مسند لهذه القوة من مهام دائمة في تنظيم الزيارة في بقيع الغرقد ومع اقتراب نهاية هذا الشهر على الوداع ترفع قوة الطوارئ الخاصة من جاهزيتها استعدادا للعشر الأخيرة من هذا الشهر الكريم وتحديد الاستعداد لاستقبال الزوار والمصلين ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين ليلة ختم القرآن بوضع خطة لإدارة الحشود في هاتين الليلتين بوجه خاص حيث تتضمن هذه الخطة المحافظة على ممرات المشاة في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومنع الجلوس أو الصلاة فيها ضمانا لوصول المصلين إلى المسجد بيسر وسهولة ، كما تقدم هذه القوة من الدعم والمساندة للجهات الأمنية والخدمية العاملة بالمسجد النبوي الشريف في تكامل يحقق المصلحة العامة ويعكس الصورة المشرفة لطيبة الطيبة ويبرهن على حسن التعاون والتنسيق بين كل الجهات إلى جانب ذلك فإن القوة ولله الحمد على أتم الاستعداد والجاهزية لمباشرة ما يسند إليها من مهام تتعلق باختصاصاتها الرئيسية كمكافحة الإرهاب ومكافحة الشغب . من جهتها كثفت وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي خدماتها المباشرة لمواكبة كثافة المصلين الذين توافدوا مبكراً إلى المسجد النبوي فضلا عن آلاف المعتكفين الذين يقضون ليلتهم ما قبل الأخيرة في رحابه , وذلك امتدادا لخطتها التشغيلية للعشر الأواخر من الشهر الفضيل من خلال فرش جميع المسجد النبوي وسطحه والأجزاء المخصصة للصلاة في الساحات الغربية والشمالية والشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية بأكثر من 16 ألف سجادة ومدة إلى جانب تجهيز المساحة الغربية وتخصيصها كمصلى للنساء وتم فتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي والسطح ونشر المراقبون الميدانيون الذين تولوا تنظيم صفوف المصلين وتوجيههم للأماكن الخالية وكذلك توجيه النساء لأقسامهن والساحات المخصصة لهن. وتورد رئاسة المسجد النبوي أكثر من 300 طنا من مياه زمزم يوميا إلى جانب توفير 15 ألف حافظة من مياه زمزم المبردة داخل المسجد النبوي وسطحه و40 خزانا من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد , بالإضافة إلى عشرين موقعا للمشارب تحوي 385 نافورة شرب في ساحات المسجد النبوي وكذلك الاستفادة من مشروعات خادم الحرمين الشريفين لتظليل ساحات المسجد النبوي الشريف من خلال 250 مظلة لحماية المصلين والصائمين من حرارة الشمس ومن الانزلاق عند نزول المطر فضلا عن تشغيل 436 مروحة رذاذ لتلطيف الجو الحار في ساحات المسجد النبوي الشريف لينعم المصلين والمشاة بجو لطيف. // يتبع // 00:31ت م spa.gov.sa/1516182
مشاركة :