أبوظبي:صديق عباس أشاد صالح بن جذلان المزروعي، رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان الظفرة الرمضاني الرياضي الأول الذي أقيم تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، بالاهتمام بكل فئات المجتمع بالمنطقة الغربية خاصة فئات الشباب والأطفال والمرأة، ما أسهم في تحقيق رسالة النادي المجتمعية في مختلف المجالات. شهد المهرجان تفاعل قاطني المنطقة الغربية من خلال مراكز النادي الفرعية، وكذلك منطقة بدع المطاوعة، وقد بلغ عدد الرياضيين المشاركين من الجنسيين 1611 لاعباً ولاعبة، بفضل جهد اللجنة المنظمة برئاسة خليفة مطر الطنيجي، والتي ضمت في عضويتها سالم أحمد المزروعي، خميس عيسى المزروعي، مرشد خلفان المرر، وجميلة الظاهري، مشرفة الأنشطة النسائية، وممثلة مجلس أبوظبي للتعليم، وحسن إبراهيم التميمي مدير البطولة. وقال صالح بن جذلان: شملت منافسات المهرجان 7 مسابقات رياضية هي كرة القدم والكرة الطائرة والجوجيتسو والجودو وألعاب القوى والبلاي ستيشن للرجال، والمراحل السنية بجانب المشاركة النسائية في مسابقتي السباحة والجودو، والتي أقيمت فعالياتها تحت إشراف مكتب الغربية التعليمي في ظل التعاون القائم بين النادي، ومختلف فئات المجتمع، وقد توزعت مشاركة تلك الفئات بعدد 921 لاعباً في كرة القدم، في 5 مراكز تمثلت في مركز مدينة زايد، المرفأ، غياثي، بدع المطاوعة، السلع، وجزيرة دلما، كما كان هناك 20 فريقاً في الكرة الطائرة، بإجمالي 165 لاعباً و20 لاعباً في الجوجيتسو و60 لاعباً في الجودو و39 في ألعاب القوى و160 في البلاي ستيشن، إضافة إلى 183 مشاركة نسائية في السباحة و60 مشاركة نسائية في الجودو. وأكد أن المنافسات التي أقيمت في المركز الرئيسي شهدت مشاركة كبيرة من الفرق واللاعبين كما أقيمت بمدينة زايد خيمة تراثية وخيمة رمضانية للتسوق والتي كان التفاعل معها كبيراً وهادفاً، أمّا دورة مركز مدينة المرفأ كرة القدم (كبار وصغار وناشئين) فقد شهدت تميزاً بمشاركة العديد من لاعبي أندية الظفرة الوحدة وبني ياس والأهلي، وتميزت دورة منطقة بدع المطاوعة باستضافتها لمسابقتي الجودو للرجال والسيدات وبطولة للكرة الطائرة، وقد أجاد المنظمون في إخراج عمل مميز ينبئ بإمكانيات كبيرة في المنطقة الغربية، والتي سيكون لها مستقبل مميز في هذه الرياضة. وأضاف أن خيمة تراثية أخرى أقيمت بجانب خيمة مدينة زايد الرئيسية بجزيرة دلما، وقد تم من خلال الخيمتين عرض لتراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وثقافة المجتمع الإماراتي، وحياة الإنسان الإماراتي القديمة وارتباطه بالبحر والصحراء، بجانب الصور التاريخية لشيوخ وحكام الإمارات، وقد كانت ليالي الخيمة التراثية عامرة من خلال الأنشطة الثقافية والمسابقات التي وجدت تجاوباً كبيراً من الحضور من مختلف فئات المجتمع بمشاركة 40 شركة عارضة من مختلف دول العالم، بجانب 9 من الأسر المنتجة، والتي خلقت جواً تسويقياً ترفيهياً استمتع به العديد من رواد الخيمة خلال الشهر الكريم، ما يؤكد أن المهرجان الأول حقق نجاحاً كبيراً على المستوى الرياضي والاجتماعي والتسويقي والإعلامي بمشاركة مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
مشاركة :