الكويت: إحباط مخططات إرهابية لاستهداف البلاد وإلقاء القبض على مدبريها

  • 7/3/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل وكالات: أحبطت أجهزة الأمن الكويتية مخططاً إرهابياً لتنظيم “داعش” لشن هجوم على مطار الكويت وتفجير مسجد شيعي. وكانت معلومات سرية وصلت إلى جهاز أمن الدولة بالكويت حول تخطيط خلية إرهابية مكونة من 3 أشخاص، لتنفذ هجوم إرهابي ومن خلال عمليات البحث والتحقيق المكثفة تم التأكد من صحة المعلومات، فأعد رجال أمن الدولة كميناً محكماً للمتهم الرئيسي، وأُلقيَ القبض عليه أثناء دخوله إلى البلاد عن طريق البر، وبعد ذلك اعتُقل شريكاه. وكشفت مصادر أمنية أن قيادة التنظيم أعطت أوامرها للشبان باقتحام المطار، وإطلاق النار على المسافرين والمراجعين بطريقة عشوائية، بالإضافة إلى تفجير أحد المساجد. بدورها، أعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت بعون الله من توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها بضبط عناصر إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي. ففي القضية الأولى تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط المتهم الإرهابي طلال نايف رجا، كويتي الجنسية مواليد 1998، وذلك قبل إتمام جريمته النكراء بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، إضافة إلى أحد المنشآت بوزارة الداخلية. حيث أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أقر فيها واعترف بمبايعته تنظيم داعش الإرهابي وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج، وعقده العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر، على أن يحضر وفق التعليمات التي تلقاها من التنظيم بنفسه أو يكلف أحد من العناصر الشابة التي يقوم بتجنيدها من غير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية أو المشتبه فيهم لاستلام الحزام الناسف والمتفجرات أو شراء سلاحا ناريا اوتوماتيكيا في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد. وفي القضية الثانية ذكرت الإدارة أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي من الخارج ويدعى علي محمد عمر، مواليد 1988 كويتي الجنسية، ووالدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد، كويتية الجنسية مواليد، 1964 إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في حي الرقة بسوريا من زوجته السورية بعد محاولات متكررة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية، إلى أن تكللت بالنهاية بالنجاح رغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسوريا بضبطهم واحضارهم للبلاد. حيث أقر كل من الابن والأم في اعترافات كاملة عن انضمامهما لتنظيم داعش وبتحريض من الأم التي دفعت أولا ًبابنها الأصغر عبدالله محمد عمر مواليـد 1991، لينضم إلى ذلك التنظيم حتى قتل بأحد المعارك بالعراق. وأضافت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه بعد وفاة شقيق المتهم (عبدالله) بادر أخوه (علي) بقطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى تنظيم داعش الإرهابي حيث توجه مع أمه إلى حي الرقة بسوريا حيث عمل هناك مسؤولا عن تشغيل حقول النفط والغاز، وعملت الأم أيضا في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسيا وفكريا، وأدليا باعترافا حول ذلك.

مشاركة :