قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تريد مصر قوية ومستقرة وآمنة، معتبراً إياها دولة شقيقة، متوقعاً أن تنعكس علاقات أنقرة الجيدة في المنطقة بشكل إيجابي في مصر. وفي مقابلة أجراها جاويش أوغلو مع التلفزيون التركي، أمس الأحد، تطرق فيها إلى العلاقات التركية المصرية، أوضح أنّ بلاده تريد مصر قوية، ومستقرة، وآمنة، وقادرة على دعم الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي وفلسطين، معرباً عن أسفه لكونها بعيدة عن كل هذه الميزات في الوقت الراهن. وأشار، في المقابلة التي نشرتها أيضاً وكالة الأناضول للأنباء التي تديرها الدولة، إلى أنّ مصر تعاني حالياً مشكلة كبيرة من نواحي الأمن، والاستقرار، والاقتصاد. وقال جاويش أوغلو، إن تركيا ترى مصر دولة شقيقة، رغم موقفها المعارض من النظام الحاكم حالياً، مشدّداً على أن الوضع الراهن في هذه الدولة الشقيقة، يزعجنا نحن أيضاً، وننتقد كما الدول الأخرى المشاكل السياسية فيها، والسجناء السياسيين، واعتقال الآلاف من الناس، وأحكام الإعدام فيها. وحول تصريحاته التي أعرب فيها عن استعداده لعقد لقاءات مع مصر، واحتمال تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر في المرحلة المقبلة، أوضح جاويش أوغلو أن مسألة الاستعداد ليست بالأمر الجديد، لأننا نولي أهمية كبيرة لاستقرار مصر، وليس عندنا أي قلق حول الأحزاب التي تصل إلى السلطة. وتوقّع الوزير التركي، أن تنعكس علاقات بلاده الجيدة في المنطقة بشكل إيجابي على مصر أيضاً، وقال: يمكننا أن نتخذ بعض الخطوات التي من شأنها تحسين الوضع الراهن في مصر. (د.ب.أ)
مشاركة :