شارك آلاف البوذيون في مسيرات بأنحاء ولاية راخين غربي ميانمار أمس الأحد، ضمن حملة بدأها البوذيون القوميون لرفض وصف جديد أطلقته الحكومة على المسلمين في الدولة. وقدمت الحكومة الشهر الماضي مقترحاً لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف مفاده أنه لابد من استخدام عبارة الجالية المسلمة في ولاية راخين، لتحل مكان المسميات المثيرة للجدل:الروهينغيا أو البنغاليون التي تستخدم لوصف نحو مليون مسلم في ميانمار. وتقول الأمم المتحدة إن مسلمي ميانمار من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.وقال سوي ناينج أونج، وهو أحد سكان مدينة سيتوي عاصمة راخين وأحد أعضاء اللجنة المنظمة للحملة القومية: في إطار الحملة، ننظم تظاهرات في 18 بلدة في الولاية. وأضاف أن مئات الأشخاص، ومن بينهم رهبان من منظمة حماية العرق والدين. القومية البوذية، شاركوا في المسيرة في سيتوي، لن نستخدم هذا الوصف الجديد، البنغاليون هم مجرد بنغاليين مهاجرين بشكل غير مشروع.وأشار إلى أن اللجنة أرسلت خطابا مفتوحا الأسبوع الماضي لكبار مسؤولي الحكومة -الرئيس هتين كياو ومستشارة الدولة أون سان سوكي- ولرئيسي مجلسي البرلمان وقادة الجيش للاعتراض على الوصف الجديد. (د.ب.أ)