إطلاق 16 ألفاً من أهالي الفلوجة احتجزوا بشبهة الانتماء لـ «داعش»

  • 7/4/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد (وكالات) أفرجت السلطات العراقية عن أكثر من 16 ألف محتجز من أهالي الفلوجة، كانت السلطات ومليشيات «الحشد الشعبي» احتجزتهم أثناء معركة تحرير المدينة، للتأكد من «عدم انتماء أي منهم إلى تنظيم داعش»، بحسب الجهات الرسمية. وكشفت أعداد متزايدة من المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم، عن اعتداءات واسعة تعرضوا لها من قبل عناصر المليشيات العاملة تحت غطاء «الحشد الشعبي». وقد أظهرت مقاطع في أشرطة مصورة عناصر مسلحة تقوم بضرب المحتجزين، ما أدى إلى نداءات من منظمات إنسانية عالمية ومحلية عدة للإفراج عنهم. من جانبه، أعلن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، الاستنفار المدني لجميع الدوائر والمؤسسات الخدمية في المحافظة على خلفية أنباء باحتمالية نزوح 5 آلاف عائلة من الموصل وأطراف محافظة نينوى وشمال صلاح الدين في إطار العمليات العسكرية الأولية الرامية للتحضير لمعركة تحرير الموصل، وسط مخاوف من انتهاكات أيضاً يتعرض لها المدنيون النازحون من إرهاب «داعش». وأكد الجبوري أن عملية الاستنفار ستشمل إعادة إعمار قضاء بيجي، الذي اعتبر منطقة منكوبة بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي. وكان مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية فالح الفياض، أعلن في وقت سابق خلال يونيو المنصرم، إشراك 15 ألف مقاتل من «الحشد العشائري» في معركة استعادة محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل من سيطرة «داعش». وقال الفياض، خلال مؤتمر صحفي عقده ببغداد، إن هناك لجنة شكلت في بغداد، وستعمل على تحديد المتطوعين ومهامهم. كما سيكون هناك دور مهم وأساسي لحكومة إقليم كردستان في تشكيل «الحشد العشائري».

مشاركة :