كشف طارق بن خادم عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الموارد البشرية في الشارقة عن البدء في فرز مؤهلات أصحاب الحالات الإنسانية والاجتماعية وذوي الإعاقة عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتعيين 565 منهم في دوائر وهيئات حكومة الشارقة. وأوضح أنه تم اعتماد تعيين مجموعة منهم بناء على مؤهلاتهم التي تتوافق مع متطلبات الجهات الحكومية، مشيراً إلى إعداد خطة لتدريبهم باعتبارهم موظفين جدداً وسيتم البدء في تنفيذها بعد استكمال وثائق التعيين. تأهيل مهني وقال بن خادم أما بالنسبة لفترة التحاقهم بالعمل فإنه سيتم مباشرة بعد استكمال الوثائق المطلوبة منهم وفي أقرب وقت، مؤكداً أنه يجري التنسيق مع مؤسسات التعليم العالي لمتابعة تخرج عدد من ذوي الإعاقة من الجامعات والكليات والمعاهد، وسيتم تأهيلهم مهنياً وتدريبهم ميدانياً ومن ثم التحاقهم بالعمل. وأضاف ستجري إجراءات التعيين لفئة الخريجين المؤهلين من ذوي الإعاقة بواقع 6 من ذوي الإعاقة البصرية، و8 من ذوي الإعاقة الحركية و4 من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، وتعيين فئة الخريجين المؤهلين من أصحاب الحالات الاجتماعية وتتمثل في الخريجين من أبناء ذوي الدخل المحدود، المتقاعدين، المطلقات، الايتام، وكذلك الأسر الكبيرة التي يكون فيها العائل غير قادر على تلبية احتياجاتها، ويبلغ عددهم 565 باحثاً وباحثة عن عمل ينتمون إلى هذه الأسر. برامج إرشادية ووجه بن خادم تحية تقدير إلى جميع الدوائر والهيئات الحكومية في الإمارة لتعاونها على تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الشارقة، لافتاً إلى أن كافة الجهات الحكومية مبادرة وسباقة في التواصل مع دائرة الموارد البشرية لاستيعاب المعينين الجدد. وبين أن ذوي الإعاقة في الشارقة يأخذون حقهم في التعلم والالتحاق بوظيفة، مؤكداً أن عدد الذين تم تعيينهم سابقاً من فئة الحالات الإنسانية والاجتماعية بلغ 1300 حالة على مدى الخمس سنوات الماضية. وذكر بن خادم أنه بفضل من الله عز وجل ومن ثم الرؤية الثاقبة والدعم المستمر من صاحب السمو حاكم الشارقة، يتم دراسة التحديات بصفة مستمرة ومن ثم وضع الحلول المناسبة. ولفت إلى أن الدائرة تقوم بتنفيذ برامج توجيهية وإرشادية تستهدف فئة الخريجين الباحثين عن عمل سنوياً بهدف تعزيز مفاهيم العمل وأخلاقياته وتطوير مهارات اتخاذ القرار السليم لديهم في اختيار البرامج التأهيلية المتوافقة مع قدراتهم وبالتالي اختيار مهنة المستقبل، وكذلك بناء الثقة بأنفسهم، ورفع مستوى مهارات الاتصال والتواصل لديهم، والتعامل مع الضغوط المختلفة، إضافة إلى رسم الصورة الإيجابية لأنفسهم لدى مؤسسات الأعمال وكذلك فئة طلبة المدارس والجامعات والكليات.
مشاركة :