ارتفاع ضحايا تفجيري بغداد إلى 130 قتيلاً ومئات الجرحى

  • 7/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد مراسل العربية في العراق بانتشار أمني كثيف على مداخل حي الكرادة، وسط إغلاق للطرق الرئيسية مع ارتفاع حصيلة التفجيرين اللذين استهدفا الحي وسط بغداد إلى أكثر من 130 قتيلاً و200 جريح، وفق مصادر في الشرطة العراقية وأخرى طبية. التفجيران وقعا نحو منتصف ليل السبت واستهدفا منطقة تسوق مزدحمة. وتبنى تنظيم داعش التفجيرين وكشف عن هوية منفذهما، كما توعد بشن هجمات انتحارية جديدة، حسب ما تناقلته مواقع إلكترونية. وأشارت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد إلى أن تفجيري الكرادة استخدمت فيهما مادة جديدة شديدة التفجير وحملت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المسؤولية كاملة، محذرة في الوقت نفسه من خروقات أمنية مماثلة قد تقع خلال عيد الفطر. ويأتي تبني داعش لتفجيرات بغداد بعد هزيمة عناصره في ساحات المعارك، فهجمات الكرادة جاءت بعد استعادة مدينة الفلوجة ومحيطها، وقبلها شن التنظيم هجمات في منطقة الصدر والشعب بعد استعادة مدينة الرمادي. فيما يقول مراقبون إن قتال داعش لا يتوقف عند المدن المستباحة غرب وشمال البلاد بل في مطاردة خلاياه النائمة في العاصمة ومحيطها، في وقت لا تزال فيه الأزمات السياسية والأمنية تراوح مكانها. وقال العميد سعد معن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد الجهد مستمر للقبض على هؤلاء المجرمين الذين حاولوا قتل البسمة. وأضاف أن هذه الدماء الطاهرة لن تثنينا عن القضاء على داعش الارهابي. وانتزع التفجير الذي خلف أضرارا مادية لا يمكن حصرها فرحة الانتصار باستعادة الفلوجة والقضاء على مجموعة كبيرة من عناصر التنظيم المتشدد خلال فرارهم الثلاثاء والاربعاء عبر صحراء الانبار. وألقى عشرات الشبان في موقع الانفجار باللوم على رئيس الوزراء الذي تفقد المكان ورشقوا موكبه بالحجارة. وقطعت السلطات الطريق المؤدية الى موقع التفجير بحثًا عن مفقودين وبهدف إطفاء الحرائق. وكانت الكرادة التي تقطنها غالبية شيعية منطقة سكن رئيس الوزراء قبل توليه المنصب قبل نحو عامين. واحترق على الاقل مبنيان كبيران يشكلان مركزًا للتسوق، الى جانب عشرات المحلات التجارية الاخرى والمساكن المجاورة. وعملت فرق الاطفاء منذ الساعة الاولى فجر الاحد حتى منتصف اليوم لاخماد الحرائق الهائلة التي اندلعت. وأفاد مراسل فرانس برس ان 14 سيارة اسعاف كانت لا تزال حتى منتصف النهار في موقع الاعتداء، اضافة الى عشرات من سيارات الاطفاء. وحاصرت النيران عشرات الشبان داخل المحال التجارية ونجا قسم منهم في حين قتل اخرون بحسب مصادر أمنية بسبب صعوبة الوصول الى الضحايا. المصدر: بغداد - وكالات

مشاركة :