أكد قائد قوة الطوارئ الخاصة العقيد بجاد بن ماجد الحربي أن قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة استعدت منذ وقت مبكر لشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن تطبيق خطة ليلتي السابع والعشرين وختم القرآن الكريم نفذتا بكل نجاح وقد تم التنفيذ بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة والذي يتابع أولاً بأول الخطط منذ حلول شهر رمضان المبارك ويحرص -حفظه الله -على راحة المصلين كافة. وقال لـ»المدينة» إنه تم رفع الجاهزية بنسبة 100% ليلة 27 وسخرنا كل إمكانياتها البشرية التي تفوق 4000 ضابط وفرد لتوفير الأمن والحماية اللازمة للزوار والمصلين». وعن استعدادات الطوارئ لصلاة العيد قال العقيد بجاد: إن قوة الطوارئ الخاصة استعدت لصلاة العيد بعمل خطة استثنائية حيث إن نقطة الارتكاز للحشود في يوم العيد بالذات يكون على باب السلام. وبين أن العمل على باب السلام يقوم على أساس تفويج الزوار إلى المواجهة الشريفة على دفعات بما تسمح به الطاقة الاستيعابية لها وبما ينظم سلامة الزوار، مشيرًا إلى أن قوات الطوارئ الخاصة لديها خبرة تراكمية في إدارة الحشود وتنظمها داخل بقيع الغرقد وقت الزيارة مع تنفيذ المهام الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب بكل قوة وتميز. واختتم تصريحاته بأن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين تقضي بتقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي الشريف، مؤكدًا المتابعة الدائمة والمستمرة من مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج وقائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد بن قرار الحربي ومدير شرطة المنطقة اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني وكذلك المشرف على أعمال قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة في شهر رمضان المبارك اللواء حامد بن رابع الطويرقي. المزيد من الصور :
مشاركة :