تتجه انظار إدارة النادي الأهلي إلى المدرسة التونسية لكرة اليد حيث التناغم والتجارب الميدانية الناجحة التي تحققت لفريق النادي ألأهلي لكرة اليد على إيدي المدربين التونسيين الكبار دون تقليل من جهود الباقين في المدارس الجزائرية والأوربية إلى جانب المدربين الوطنيين ، وذلك بعد قرار النادي الأهلي بعدم التجديد للمدرب التونسي محمد أبو غزاله والبحث عن البديل وكان أبو غزاله قد أجاد في قيادة ألأهلي خلال توليه المهمة الفنية وتمكن من تحقيق بطولتي الدوري والكأس في الموسم الأول وبطولة الكأس في الموسم الثاني وبطولة الدوري في الموسم المنصرم على حساب باربار بعد مواجهتين حاسمتين لا زالت اصداءهما باقيه مع العفويات التي اصدرها اتحاد كرة اليد على الفريقين بعد نهاية المباراة الحاسمة وتتويج الأهلي ببطولة الدوري كما حقق أبو غزاله على رأس الجهاز الفني لفريق النادي الأهلي لكرة اليد بطولة الأندية العربية أبطال الدوري للمرة الأولى ويعد محمد أبو غزاله من المدربين الذين يمتلكون رؤية دقيقة ولديهم الحلول للمشكلات الفنية داخل الملعب كما يتمتع بالهدوء والانضباط والروح الرياضية العالية . وهناك مساعي حثيثة في البحث عن المدرب البديل لفريق النادي ألأهلي لكرة اليد لقيادة الفريق في الموسم القادم في الاستحقاقات المحلية والخارجية حيث تنطلق المسابقات المحلية على مستوى الرجال في سبتمبر القادم (2016) إلا أن النادي الأهلي مقبل على دورة انتخابية جديدة لاختيار أعضاء مجلس إدارة في الرابع عشر من الشهر الحالي وتعيين رئيس جهاز لعبة كرة اليد الذي بيده مفاتيح اختيار المدربين وكان خالد كانو قد حسم منصب الرئيس ليحل بديلا عن الرئيس طلال كانو. ويذكر أن مجدي ميرزا ترأس جهاز كرة اليد بالنادي ألأهلي طوال السنوات الماضية من منصبه في المكتب التنفيذي وحقق مع الفريق نتائج كبيرة ، وأعاد صياغة منظومة العمل الفني والإداري للعبة باستقطاب المدربين والإداريين الوطنيين من أبناء النادي للعمل مع الصغار والكبار ويفكر أبو غيدا في الترشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد اليد في يناير المقبل والخوض في معترك المنافسة لدورة انتخابية تستمر لأربع سنوات ومجدي ميرزا من الاشخاص الذين يمتلكون الخبرة والتجربة الميدانية الطويلة والناجحة في الجانب الفني والإداري وله مع النادي الأهلي بصمات واضحة تزخر بالإنجاز.