قفز عدد مراكز الإيواء في محافظة الاحساء، والذي يشمل الفنادق، والوحدات السكنية المفروشة، الشقق الفندقية، والنزل السياحية إلى مئة منشأة وذلك بعد الترخيص لـ 15 منشأة جديدة منذ مطلع العام الهجري الحالي 1437 هـ. كشف ذلك لـ(الرياض) علي العايش أخصائي التراخيص في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالاحساء، مبيناً أن هذه الزيادة المضطردة في أعداد مراكز الإيواء تعكس حجم ونسبة تنامي الحركة السياحية وتدفق السياح لواحة الاحساء من مدن الملكة المختلفة ومن دول مجلس التعاون الخليجي نظراً لوقوعها كحلقة وصل بين دول المجلس، موضحاً أن الاحساء يوجد بها تسعة فنادق منها فندقان فئة خمسة نجوم، وفندقان آخران أربع نجوم ،ويوجد سبع شقق فندقية، وسبعة موتيلات للطرق، مبيناً أن الرقم آخذ في الازدياد، وأضاف العايش أنه إلى جانب ذلك فيوجد 19 منظم رحلات مرخّصون، و52 وكالة سفر وسياحة، كما يوجد أكثر من 20 مرشداً سياحياً مرخصاً. كما يوجد في الاحساء ما يربوا على 700 استراحة زراعية ونزل ريفية تعد متنفساً جميلاً يوفر كافة متطلبات الاستجمام والراحة ،وتخضع هذه الاستراحات والنزل لإشراف أمانة الاحساء التي وضعت عليها جملة من الاشتراطات الصحية والبيئية والأمنية الأمر الذي يضمن توفير بيئة سياحية رائعة للعائلات. بدوره أشار المدير المكلف للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالاحساء خالد الفريدة أن محافظة الاحساء تتميز بموقعها الجغرافي المميز حيث تشكل حلقة وصل برية بين دول مجلس التعاون الخليجي ،كما تحتضن تنوعاً طبيعياً فريداً يجمع البحر والبر والنخيل، وتضم معالم سياحية وتراثية عديدة منها شاطئ العقير ،وجبل القارة، ومسجد جواثا التاريخي، وسوق القيصرية التاريخي، كما توجد مطاعم وقرى شعبية كمطعم وقهوة السيد تجتذب أعدادا كبيرة من الزوار،لافتاً إلى حرص صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء رئيس مجلس التنمية السياحية لتعزيز وإثراء الحركة السياحية في المحافظة. ومن الأمور الهامة التي شجعت على الحركة السياحية هو الشراكة المتميزة بين أمانة الاحساء والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي أثمر عن تهيئة ثلاثة مسارات سياحية لوسط الهفوف، ومسار وسط الواحة الذي يجوب أكبر واحة نخيل في العالم، ومسار شاطئ العقير، وتضم هذه المسارات مجموعة كبيرة من المعالم السياحية والتراثية والتاريخية يقضي معها السائح وقتاً ثرياً في التعرف على تاريخ منطقة مهمة من مناطق المملكة الضاربة في عمق التاريخ. سياح خليجيون يوثقون جولتهم من أعلى جبل القارة
مشاركة :