أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن وعي شعب البحرين ويقظته هو خط الدفاع الأول في مواجهة كل من ينوي للبحرين وأهلها الشر. وشدد سموه لدى استقباله بقصر القضيبية أمس عددًا من كبار المسؤولين والنخب الفكرية والصحفية والاقتصادية على أن نكون أكثر حذرًا وحرصًا في الحفاظ على التماسك المجتمعي والوحدة الوطنية في ظل تصاعد الارهاب المتنامي في العديد من أرجاء العالم وما يشكله ذلك من تهديد على حاضر الدول ومستقبلها، داعيًا سموه إلى أن لا يشغلنا عن تنمية الوطن ورخاءه أية عقبات. وقال سموه: إنه في ظل التحديات الاقليمية والدولية غير المسبوقة فإننا مطالبون بمزيد من اليقظة، وأضاف سموه، إن أول ما يعنينا هو الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره وأن يعمل الجميع من أجل وطن أكثر اشراقا من الحاضر. ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين لا تعادي أحدًا، ولكنها لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية ولن تفلح كل المخططات في نشر الفرقة بين أبناء المجتمع البحريني المتماسك، مؤكدًا سموه على أهمية استمرار التواصل بين أبناء البحرين في مختلف المناسبات، والحفاظ على روح الأسرة الواحدة التي تشكل ملمحًا أصيلاً يتّسم به شعب البحرين على الدوام. وأشاد سموه بالدور المتميز الذي يقوم به الصحفيون والاعلاميون في التعبير عن قضايا الوطن والمجتمع في إطار من المهنية والتميز، معربًا سموه عن اعتزازه الدائم بما يطرحه الكتّاب والصحفيون من أفكار ورؤى وطنية مخلصة غايتها الارتقاء بالبحرين ورفعتها. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء دعمه ومساندته لرجال الصحافة والإعلام في القيام برسالتهم النبيلة في تنوير المجتمع والارتقاء بوعيه تجاه كل ما يرتقي بالوطن وشعبه إلى مستقبل أفضل. وقال سموه: إن مسيرة العمل لصالح الوطن وشعبه مستمرة، ولن تفت في عزيمتنا أية تحديات، مرتكزين على الله عز وجل، ثم على إرادة شعب البحرين الذي أثبت على الدوام أنه هو الأقوى في صد هذه التحديات.
مشاركة :