متابعات أحمد العشرى(ضوء) الزلزال الذي ضرب جازان مؤخرا، للمرة الرابعة، دق ناقوس الخطر وان كانت قوة الزلزال غير مدمرة كما يراها البعض، إلا أن الدكتور عبدالله العمري رئيس جمعية علوم الأرض ورئيس قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء بجامعة الملك سعود كان له رأي مختلف تماما بعيدا عن كل من حاول أن يقلل من مخاطر الزلزال التي باتت تضرب المنطقة، على مدى أسبوع أو أكثر. ووفقا لصحيفة عكاظ حذر من الاستهانة بتواصل حدوث الهزات الأرضية المعروفة بالزلازل في جازان بل يجب علينا العمل على كيفية تجنب الأضرار التي قد تنجم عن تكرار هذه الهزات من خلال التوعية والتثقيف وكذلك العمل على إزالة الأبنية السكنية القديمة التي تشكل خطرا محدقا ينتظر الإشارة للانقضاض على ساكني هذه الأبنية التي قد طالبت من سنين عدة بإزالتها قبل وقت لا ينفع فيه الندم إضافة إلى ضرورة استخدام الكود الخاص في المباني والذي أقر من قبل مجلس الوزراء منذ أكثر من خمس سنوات، ولكن حسب رأيه فإن وزارةالشؤون البلدية والأمانات التابعة لها تغض الطرف عنها.. فإلى الحوار: • إلى أين تتجه منطقة جازان في ظل تكرار الهزات الأرضية؟ جازان هذه القطعة العزيزة على قلوبنا كفاها الله شر الكوارث هي وسائر مدن المملكة وما يحدث الآن في جازان أمر متوقع حدوثه والتاريخ لا يكذب ففي عام 1947م تقريبا حدث زلزال عنيف تسبب في وفاة أكثر من 1200 شخص آنذاك وهذا الرقم في تلك الفترة كارثة وجازان تعتبر من أكثر المناطق نشاطا زلزاليا في المملكة مثلها مثل خليج العقبة بحكم قربها من مضيق باب المندب وتوجد عند مضيق باب المندب ثلاث أذرعة زلزالية تلتقي مع بعض وهذه الأذرعة الزلزالية واحدة منها تتجه ناحية البحر الأحمر وواحدة باتجاه البحر العربي وواحدة تتجه للصومال، تنشط ويزداد ارتفاع البحر الأحمر كلما اتجهنا جنوبا ويقل الارتفاع كلما اتجهنا شمالا وبالتالي في المرحلة الأخيرة من انفتاح البحر الأحمر نشأت صدوع حديثة تأخذ شمال شرق جنوب غرب وتنتهي في الدرع ا --- أكثر
مشاركة :