أكدت جامعة طيبة محاولاتها مخاطبة الجهات ذات العلاقة بما يخص قضية خريجات تخصص تقنيات تعليم الطفولة لتصنيفه ضمن الوظائف التعليمية، مشيرة إلى أنه لم يتقيد 300 طالبة بشكوى للمحكمة الإدارية لتعديل التخصص ولا توجد سوى قضية واحدة. وجاء ذلك ردا على ما نشرته "الوطن" أخيرا فيما يخص تظلم خريجات تخصص تقنيات تعليم وإعلام وإرشاد الطفولة من عدم قبولهن بالوظائف لعدم مطابقة تخصصهن مع الوظائف في الخدمة المدنية. برنامج الدبلوم ذكر الحجيلي أنه بناء على الرد السابق بعدم مناسبة عمل خريجات تقنيات تعليم الطفولة في مرحلة رياض الأطفال قامت الجامعة بمخاطبة الجهات ذات العلاقة مرة أخرى بأن الجامعة على استعداد لإتاحة الفرصة لخريجات برنامج تقنيات تعليم الطفولة للالتحاق ببرنامج الدبلوم العام في التربية (طرق تدريس رياض أطفال) إذا كان ذلك سيؤهلهم للعمل في مرحلة رياض الأطفال، والتي أفادت مرة أخرى بعدم مناسبة التخصص للتدريس في مرحلة رياض الأطفال، كما أن برنامج الدبلوم العام في التربية لا يؤهل للعمل في مرحلة رياض الأطفال، وإنما هو مختص بالمرحلة المتوسطة والثانوية. قضية واحدة قالت الجامعة في بيانها "أعلنت جامعة طيبة وعلى لسان المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الدكتور منصور بن عبدالعزيز الحجيلي أنه لا صحة لقيام 300 طالبة برفع دعوى ضد الجامعة لإلزامها بتغيير مسمى تخصصهن ليتوافق مع الوظائف المعلنة من قبل الخدمة المدنية"، وأكد الحجيلي أن الدعوى المقدمة بهذا الشأن هي دعوى واحدة من "مواطنة"، ومقيدة بالمحكمة الإدارية بالمدينة المنورة، والتي تطالب فيها بإلزام الجامعة بتغيير مسمى التخصص في وثيقة تخرجها من تخصص تقنيات تعليم الطفولة إلى تخصص دراسات الطفولة، وأن الجامعة أعدت مذكرة جوابية حيال هذا الموضوع. وأضاف الحجيلي أن مسارات البرنامج مصنفة بدليل تصنيف الوظائف في وزارة الخدمة المدنية، حيث يؤهل خريجيه للعمل في وظائف الشؤون الاجتماعية، وأنه لزيادة فرصة خريجات القسم في مجالات العمل، قامت الجامعة بمخاطبة الجهات ذات العلاقة لتصنيفه ضمن الوظائف التعليمية التي أفادت بعدم مناسبة تخصص تقنيات تعليم الطفولة للتدريس في مرحلة رياض الأطفال.
مشاركة :