«جلاس بوينت سولار» على لائحة المنتدى الاقتصادي العالمي لرواد التكنولوجيا

  • 7/4/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أدرجت «جلاس بوينت سولار» الشركة الناشطة في مجال الاستخلاص المعزز للنفط باستخدام الطاقة الشمسية، ضمن لائحة المنتدى الاقتصادي العالمي لرواد التكنولوجيا لعام 2016، والتي تضم أكثر الشركات تفرداً وابتكاراً في العالم. وقد اختارت لجنة من الخبراء «جلاس بوينت سولار» تقديراً لدورها في تطوير حل مبتكر من حلول الطاقة الشمسية لتوليد البخار اللازم لإنتاج النفط الثقيل في شكل مستدام وبكلفة منخفضة. وأوضح رود ماكغريغور، الرئيس المدير التنفيذي لـ «جلاس بوينت سولار»، أن هذا «التكريم يؤكد أهمية زيادة التمازج بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة». وأضاف: «طورنا تقنيتنا لتلبية حاجات أحد أكبر القطاعات المستهلكة للطاقة، ألا وهو قطاع النفط والغاز. ومن خلال هذا التكامل بين مصادر الطاقة التقليدية والبديلة، يستطيع العالم الاستفادة من الوفورات الكبيرة في الوقود الهيدروكربوني والناتجة من استخدام طاقة الشمس على نطاق واسع». واعتبرت فولفيا مونتريسور، مديرة برنامج رواد التكنولوجيا في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن «جلاس بوينت تساهم في صوغ ملامح الثورة الصناعية الرابعة، التي ستكون بمثابة ثورة تقنية ستغير طريقة حياتنا جذرياً مهنياً وشخصياً». وتجمع مولدات البخار بالطاقة الشمسية طاقة الشمس وتركزها لإنتاج البخار اللازم لاستخراج النفط الثقيل، موفرة بذلك كميات الغاز الطبيعي التي كانت تستتنزف لتوليد البخار في حقول النفط. ولا شك في أن مشاريع الطاقة الشمسية التي تنفذها «جلاس بوينت» في حقول النفط ستشكل فرصة قيمة لنشر استخدام طاقة الشمس على نطاق واسع ضمن صناعة النفط والغاز عالمياً. وتمثل «جلاس بوينت» إحدى أسرع شركات الطاقة الشمسية نمواً في التاريخ، فقد تمكنت على مدى الأعوام الخمسة الماضية من تشغيل أكبر مشروع تجاري للاستخلاص المعزز للنفط بالطاقة الشمسية في العالم، فضلاً عن بناء واحدة من أكبر محطات الطاقة الحرارية الشمسية. وعقدت خلال العام الماضي شراكة إستراتيجية مع شركة تنمية نفط عُمان، أكبر منتجٍ للنفط والغاز في السلطنة، لبناء مشروع «مرآة» بطاقة إنتاجية تزيد على واحد جيغاوات من الطاقة الحرارية. وبمجرد اكتماله، سيساهم «مرآة» في خفض انبعاثات الكربون بمعدل 300 ألف طن سنوياً، أي ما يعادل التخلص من 63 ألف سيارة من الطرق. كما سيولد المشروع 6 آلاف طن من البخار اللازم لإنتاج النفط يومياً، موفراً 5.6 تريليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي سنوياً. ويمكن استخدام كميات الغاز المتوافرة في عمليات أكثر قيمة كتصدير الغاز الطبيعي المسال، وتوليد الطاقة الكهربائية، أو توجيهه في مجالات التنمية الصناعية والمساهمة في إيجاد فرص وظيفية عدة. وتستخدم تقنية الأحواض المغلقة التي طورتها «جلاس بوينت» مواد أخف وزناً إلى مواد متوافرة في حقول النفط الحالية، والتي لا تشكل كلفتها جزءاً بسيطاً من كلفة التقنيات التقليدية. وستفتح تقنية الشركة آفاقاً كبيرة أمام تكامل صناعات مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة وتطوير حلول عملية لتحديات الطاقة التي نشهدها.

مشاركة :