منذ أن كان أحمد مسعود رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد الحالي لاعباً في (العميد) وهو عاشق لـ(الذهب) كما يلقب بـ(الذهبي)، نجح في الصعود لمنصات التتويج لحمل البطولات والإنجازات الواحدة تلو الأخرى التي اسعد بها مدرج الذهب الوفي. هجر ملاعب الكرة وأعلن اعتزاله وانتقل للعمل الإداري ليبحر مع قصة نجاح جديدة مثلما كان لاعباً، الانطلاقة كانت مع الفقيد عبدالفتاح ناظر عام 1985م، حيث استلم منصب نائب رئيس إدارة نادي الاتحاد، واكتسب (الذهبي) الخبرة الكافية والوافية من الفقيد عبدالفتاح ناظر الذي يعتبر الرجل الإداري الأول في الاتحاد وبالوقت نفسه نموذجي بالتعامل والاحترافية العالية حين ذاك. بدأت (الذهبي) أحمد مسعود عمله الحقيقي مع نادي الاتحاد عندما ترأس الكيان سنة (1411-1412)، عام 1990-1992، وحقق العميد حينها بطولة وحيدة ألا وهي كأس ولي العهد من أمام النصر عن طريق ركلات الترجيح 6-5، وكانت تلك الفترة الأولى له. أما خلال الفترة الثانية التي تلقب حتى اللحظة بـ(الذهبية) كونه نجح مع كتيبة النمور الاتحادية الظفر بـ(8) بطولات مدمجة ما بين المحلية والخارجية، وكانت البداية الظفر بكأس الاتحاد من أمام الشباب عام 1419 وانتهت بهدف دون مقابل، كما حقق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1419 هـ بعد الفوز على الأهلي بهدف نظيف، ونجح الاتحاد في عهد مسعود بالمحافظة على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1420 هـ بعد الفوز على الأهلي بهدفين مقابل هدف، إلى أن امتلك البطولة عام 1421 هـ بعد الفوز على النصر بهدف نظيف، إضافة إلى أن الاتحاد مع أحمد مسعود حقق بطولة كأس ولي العهد السعودي عام 1421 هـ بعد الفوز على الاتفاق بثلاثـة أهداف مقابل لا شيء . أما فيما يتعلق بالبطولات الخارجية فقد نجح في تحقيق كأس الكؤوس الآسيوية عام 1420 هـ بعد فوزه على جيونام الكوري 3 / 2 بالهدف الذهبي، كأس الملك فهد (السوبر السعودي المصري) عام 1422 هـ بعد الفوز على أهلي المصري 3 /2 بالهدف الذهبي، بطولة الأندية الخليجية عام 1419. ومنذ عودة (الذهبي) أحمد مسعود لرئاسة نادي الاتحاد (مكلفاً) لمدة عام استعادت الجماهير الاتحادية الذكريات الجميلة التي كانت بعهده والبطولات والانجازات التي تحققت، أما الجيل القديم فتذكر مهارات وامكانيات (أبو عمر) داخل المستطيل الأخضر. من جانبه شكرت الجماهير الاتحادية رئيس ناديها المكلف أحمد مسعود على كافة الجهود الكبيرة التي يقدمها منذ توليه المنصب حتى اللحظة سواء العمل الفني أو جلب الصفقات المحلية، وإعادة تفعيل الدور الاجتماعي داخل أروقة الكيان الثمانيني.